أعلن الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن المجلس يبحث تسليم السلطة فى 24 مايو الجارى للرئيس المنتخب، فى حال الإعلان عن فوزه من الجولة الأولى، بحسب النائب مصطفى بكرى الذى حضر اجتماع المجلس العسكرى مع ممثلى عدد من القوى السياسية.
وقال بكرى عقب الاجتماع الذى قاطعته 8 أحزاب سياسية، إن عنان قال فى لقائه مع الأحزاب وعدد من النواب البرلمانين إن الرئيس المنتخب سيؤدى اليمين الدستورية أمام البرلمان إذا فاز فى الجولة الأولى، وأن المجلس العسكرى سيسلمه السلطة عقب اليمين الدستورى فورا.
وأكد أن المجلس الأعلى تحمل الكثير من الاتهامات وأصبح شماعة يعلق عليها الجميع أخطاءه، مشيرا إلى أنه ينتظر تسليم السلطة على أحر من الجمر.
ونفى عنان بشدة ما تردد عن لجوء القوات المسلحة لاستخدام العنف فى مواجهة المعتصمين أمام وزارة الدفاع، مضيفا «غير وارد أن تكون هناك أى علاقة بين المجلس العسكرى والبلطجية والعنف الدائر فى ميدان العباسية وأن المجلس العسكرى يدين بكل قوة ما حدث من سقوط جرحى وقتلى».
وقال رئيس الأركان «لن نسمح أبدا بإسقاط وزارة الدفاع»، فتضامن معه ممثلو القوى السياسية التى حضرت الاجتماع وأكدوا أنهم سيقفون ضد أى محاولة للاعتداء على أى منشأة عسكرية.