أعلنت فايزة أبوالنجا، وزير التخطيط والتعاون الدولى أن حزمة التمويل السعودى لمصر تسير وفقا لما هو متفق عليه، وأن محافظ البنك المركزى، فاروق العقدة وقع فى واشنطن خلال اجتماعات صندوق النقد الدولى، مع وزير المالية السعودى، إبراهيم العساف اتفاقا لتحويل مليار دولار من حزمة المساعدات كوديعة فى البنك المركزى المصرى لمدة 8 سنوات.
وأضافت أبوالنجا ــ عقب اجتماع مجلس الوزراء ــ أن هناك وفدا شعبيا وبرلمانيا من فئات مختلفة والكتاب والصحفيين والأدباء سوف يغادر اليوم إلى المملكة بحضور ممثل لوزارة الخارجية، وأداء الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثم العودة إلى القاهرة فى إطار الحملة الشعبية لدعم عودة السفير السعودى إلى القاهرة.
وعلمت «الشروق» أن تدفق المصريين على المملكة العربية السعودية لأداء فريضة العمرة سيتوقف بداية من الأسبوع المقبل، بعد توقف إصدار تأشيرات جديدة لأدائها بعد رفض القنصليات التابعة للمملكة فى القاهرة والإسكندرية والسويس تسلم أى أوراق للعمرة من مندوبى شركات السياحة الذين يتوافدون على هذه القنصليات رغم الإعلان عن إغلاقها عقب تعدى مجموعة من المتظاهرين على مقر السفارة، ومنع الدبلوماسيين والقناصل من الوصول إلى مقار بعثاتهم على خلفية اتهام أحمد الجيزاوى بجلب أقراص مخدرة للمملكة.
وأوضح مصدر دبلوماسى عربى فى القاهرة لـ«الشروق» أن الملحقيات الثقافية والعسكرية والإعلامية التابعة للمملكة، لاتزال تمارس عملها بجميع أطقمها فى القاهرة ولم تصدر لها أى تعليمات بإغلاقها وتوقف العمل بها، بالإضافة إلى مكاتب التوظيف، وتقوم هذه الملحقيات بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين مصر والسعودية فى المجالات التى تختص بها.
ورجح المصدر استئناف القنصلية فى القاهرة عملها بداية الأسبوع القادم.
من جانبه، قال السفير السابق فى المملكة السعودية سيد قاسم المصرى: إن هناك أخطاء جسيمة وقع فيها الطرفان المصرى والسعودى على إثر اتهام الجيزاوى، موضحا أن حقوق فرد مصرى واحد تساوى حقوق شعب بأكمله.