بوتين وترامب يتفقان على إنهاء «المعاناة السورية» - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 4:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بوتين وترامب يتفقان على إنهاء «المعاناة السورية»


نشر في: الأربعاء 3 مايو 2017 - 11:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 مايو 2017 - 11:24 م
ــ الرئيسان بحثا هاتفيا إقامة مناطق آمنة فى سوريا.. والمرصد: مقتل 6 فى انفجار بمحافظة حلب
اتفق الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة فى سوريا، التى اعتبرا أنها «مستمرة منذ فترة طويلة».

جاء ذلك فى أول مكالمة هاتفية بين الرئيسين، منذ الهجوم الصاروخى الأمريكى على قاعدة عسكرية سورية قبل ما يقرب من شهر وأدت إلى توتر العلاقات بين الجانبين.
وكان الرئيس ترامب أمر بشن غارات جوية على سوريا ردا على «الهجوم الكيميائى» فى بلدة خان شيخون فى محافظة إدلب السورية وألقى فيه باللائمة على حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، حليف روسيا. لكن روسيا اتهمت المعارضة السورية باستخدام غاز أعصاب محظور.
وأشار بيانان صادران عن البيت الأبيض والكرملين إلى أن المحادثة بين الزعيمين كانت مثمرة.
وذكر بيان البيت الأبيض أن «الرئيسين اتفقا على أن المعاناة فى سوريا مستمرة منذ فترة طويلة جدا، وأنه يجب على جميع الأطراف بذل كل ما تستطيع لإنهاء أعمال العنف»، وفقا لموقع هيئة الاذاعة البريطانية «بى بى سى».
وأضاف البيان أن «المحادثة كانت جيدة جدا وتضمنت النقاش بشأن (إقامة) مناطق آمنة أو منزوعة التوتر لتحقيق سلام دائم (فى سوريا) لأسباب إنسانية وأسباب أخرى عديدة».
من جانبه، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس، إن التوصل لحل سياسى للصراع فى سوريا هو هدف مشترك بين تركيا وروسيا.
وجاء تصريح أردوغان قبل مغادرة أنقرة، متوجها إلى منتجع سوتشى الروسى للقاء الرئيس بوتين.
وقال أردوغان للصحفيين إنه سيبلغ بوتين خلال الزيارة بأنه يريد رفع العقوبات الاقتصادية الروسية عن تركيا على وجه السرعة، حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.
ومن المقرر أن تنطلق فى العاصمة الكازاخية «الآستانة»، والجريدة ماثلة للطبع، الجولة الرابعة من مباحثات الأزمة السورية، التى تضم كل من روسيا وإيران وتركيا، بمشاركة المبعوث الدولى الخاص لسوريا «ستيفن ديمستورا».
وتأمل الأمم المتحدة أن تثمر محادثات الأستانة عن مجالات جديدة من المفاوضات التى تُجرى تحت إشرافها فى جنيف خلال الشهر الجارى.
ميدانيا، قتل أمس ستة أشخاص فى تفجير سيارة مفخخة قرب مقر الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن المعارضة السورية، فى مدينة أعزاز الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى شمال سوريا، وفقا لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامى عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية «وقع تفجير بسيارة مفخخة أمام مسجد فى مدينة أعزاز فى ريف حلب الشمالى وقرب مقر الحكومة المؤقتة»، ما أسفر عن مقتل «خمسة مدنيين وشرطى».
وتشهد مدينة أعزاز، أبرز معاقل الفصائل المعارضة فى محافظة حلب، بين حين وآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضها تنظيم داعش.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك