اعتصم أمس ائتلاف سيدات الثورة بالإسكندرية، أمام مسجد القائد إبراهيم؛ للمطالبة بإعادة محاكمة كافة المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين، وسرعة تطبيق «قانون العزل السياسي» والذي يستهدف الفريق أحمد شفيق.
وقالت أحلام الخولي، منسق الائتلاف: "إن الاعتصام مستمر تنديدًا بالحكم ببراءة المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير المجيدة، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد نجلي مبارك وحسين سالم، وتبرئتهم في قضايا الفساد المالي، واقتصاره على معاقبة الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، بالسجن المؤبد."
وأضافت الخولي، أن الأحكام الصادرة أهدرت حق الشهداء، متخوفة من حصول مبارك و العادلي على حكم البراءة بعد النقض على الأحكام، مطالبة بمحاكمة عادلة للقصاص لدماء الشهداء.
كما واصل المئات من نشطاء الإسكندرية، المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وحركة شباب 6 إبريل، وأسر الشهداء والمصابين، وحركة الإسلاميين الثوريين، اعتصامهم المفتوح والذي بدأ أمس السبت، أمام مسجد القائد إبراهيم.
وفي سياق متصل، شكل شباب الألتراس، مجموعات طافت عددًا من شوارع الإسكندرية، مرددين.. أحمد شفيق باطل، وحسني مبارك باطل، وحبيب العادلي باطل، والقصاص.. القصاص.. حتما ولازم الخلاص، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، التي ألهمت حماس المشاركين في مسيراتهم.
ودعت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم»، إلى ضرورة تشكيل لجنة قضائية "محايدة" مضمون نزاهتها، لإعادة محاكمة رموز النظام السابق، وكل من شارك في قتل المتظاهرين، أو ساعد في إخفاء الأدلة.