قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسى قرر إحالة تقرير اللجنة الثلاثية الفنية المعنية بتقييم الآثار المترتبة على بناء السد الإثيوبى إلى الحكومة لدراسته، مؤكدا أن الدراسات المقدمة من إثيوبيا حول السد ليست كافية.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الجمهورية اجتماعا موسعا مع مختلف القوى والأحزاب السياسية وبعض الرموز الشعبية اليوم الاثنين، لاطلاعهم على نتائج التقرير وسبل التعامل مع الموقف، كما سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء حول الموضوع ذاته.
وأشار المتحدث الرئاسى فى بيان أصدره أمس، إلى أن الرئيس شدد خلال اجتماعه مع الفريق المصرى المُشارك فى اللجنة الثلاثية صباح أمس، على أهمية التحرك السريع فى الفترة المُقبلة حتى يمكن التعامل مع الموقف قبل التقدم فى إنشاء السد.
وأوضح البيان أن الرئيس قرر إحالة تقرير اللجنة الثلاثية الفنية المعنية بتقييم الآثار المترتبة على بناء السد الإثيوبى إلى الحكومة، وتكليفها بدراسة تفصيلية للنتائج والتوصيات والمُقترحات التى خلص إليها التقرير من أجل التحرك العاجل مع الجانبين الإثيوبى والسودانى، للوصول إلى خطوات محددة يتفق عليها تضمن استمرار التدفق المائى لنهر النيل، كما هو عليه كما ونوعا، ومعالجة أى آثار سلبية قد تترتب على إنشاء السد.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللجنة الثلاثية بدأت عملها فى مايو 2012، وانتهت فى مايو 2013، وتم اختيار الخبراء الأربعة الأعضاء فيها بالتوافق بين ممثلى الدول الثلاث، مؤكدا أن اللجنة عقدت خلال فترة عملها، 6 اجتماعات ووضعت التقرير النهائى الذى خلص إلى أن الدراسات المقدمة من الجانب الإثيوبى لا توضح التحديد الكمى لأى من الفوائد أو الآثار السلبية للسد.
وأشار إلى أن تقرير اللجنة أوصى بإجراء مزيد من الدراسات للجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وأمان السدود، والموارد المائية فضلاً عن النواحى البيئية.