فى تصريحات لـ«الشروق»، أعرب رئيس الوزراء الأسبق، على لطفى، عن ترحيبه باستمرار المشير محمد حسين طنطاوى، وزيرا للدفاع، فى حكومة رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل، قائلا: «أفضل أن يبقى طنطاوى فى منصبه، تكريما له على خدمته لمصر، وإدارة البلاد فى فترة صعبة للغاية بعد الثورة». وأكد لطفى أن العمل فى جهاز المخابرات العامة لن يتأثر بوفاة رئيسه السابق، اللواء عمر سليمان، موضحا «أى جهاز يسقط بعد رحيل رئيسه، فهذا يدل على أنه كان رئيسا فاشلا، فالرؤساء غير باقين، والإنسان فانٍ».
وعن رأيه فى رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل، قال لطفى: «لا أعرفه، وليس لدى معرفة سابقة به»، مضيفا «ليس لدى أى مخاوف من دخول وزراء منتمين لتيارات دينية إلى الحكومة، فكل واحد حر فى اختياره، ونحن نحكم على أعمالهم وإنجازاتهم»، نافيا أن يكون تلقى أى عرض لتولى منصب فى الحكومة الجديدة.
وأوضح لطفى أن الحالة التى تشهدها البلاد حاليا، كانت تستوجب تشكيل حكومة جديدة، تجمع بين الشخصيات السياسية والتكنوقراط، «من الأفضل أن يتم اختيار وزراء سياسيين، لأن منصب الوزير سياسى، لكن فى ظل الحالة التى تمر بها البلاد، والمشاكل الموجودة حاليا، يجب اختيار وزراء تكنوقراط أيضا، بشرط أن يكون لهم باع فى العمل السياسى، ولذلك فالجمع بين الاثنين هو الحل المناسب للنهوض بالبلاد».
وأضاف لطفى «يجب أن تتعاون الحكومة الجديدة مع سلطات الدولة الأخرى، خاصة مجلس الشعب عند عودته، وألا يكون هناك أى صراع بين الجانبين، وأن تضع هذه الحكومة محدودى الدخل نصب عينيها»، مؤكدا فى الوقت نفسه أن قرار حل مجلس الشعب «قانونى 100%».