وجه صالح حسين علي، مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين في الوادي الجديد، انتقادات إلى تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل، التي أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، محمد مرسي، يوم أمس الخميس.
وأوضح في تصريحات لـ«الشروق»: "كنا نتوقع شخصيات أفضل في الحكومة، كما أن جماعة الإخوان المسلمين لم تمثل بالشكل المطلوب في الحكومة، وكان لابد أن تحصل على عدد أكبر من الحقائب الوزارية."
وضرب حسين مثالا على العيوب التي يراها في الحكومة الجديدة، "باستمرار وزير المالية ممتاز السعيد في منصبه، رغم حتمية تغييره، في ظل عدم رؤية أي ثمار لعمله في الحكومة السابقة"، مطالبًا بأن يكون هدف الحكومة هو نصرة المواطن، الذي تعرض للظلم لعشرات السنين".
وأعرب مسؤول الإخوان في الوادي الجديد، عن "رغبته في أن يأتي المحافظ الجديد مدنيا، في حال إجراء حركة للمحافظين؛ لأنه سيكون أقرب إلى المواطن، ولننظر إلى عهد محافظ الوادي الجديد الأسبق، فاروق التلاوي، وهو آخر مدني تولى مهام المحافظة، قبل أن يظهر المحافظ العسكري".
وأشار حسين إلى، أن: "مشكلة المحافظ العسكري هي التمسك برأيه؛ لأنه يتعامل بشخصية القائد، وبطريقة الأمر وضرورة التنفيذ دون آلية، أو شورى؛ لذلك لابد أن يتبنى المحافظ العمل المؤسسي، خاصة أن المحليات مازالت تعاني من الفساد، والذي مازالت آليات مواجهته ضعيفة حتى الآن، فنحن نحتاج إلى من يفتح ملفات الفساد".
ومن جهته، قال عبد الرحمن عبد الجواد، أمين حزب الحرية والعدالة في الوادي الجديد: "إن هناك ترتيبات حاليا في المحافظة، لاستقبال القيادي الإخواني محمد البلتاجي، وعدد من أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، من أجل عقد لقاءات مع أهالي المحافظة، للتعرف على مطالبهم في الدستور الجديد، وهناك مساعٍ لاستقبال رئيس الجمهورية، محمد مرسي في المحافظة."