قال عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، إن التشكيل الحكومى الجديد لن يرضى كل الأطراف، بما فيها أطراف من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يؤكد استقلالية الحكومة وارتكازها على معيار الكفاءة.
وأضاف عبر حسابه الشخصى على موقع «تويتر»: «هذه الحكومة تشكَّلت لتنجح وتبقى، فهى غير حزبية، والرئيس محمد مرسى مسئول عن اختيار الحكومة والوزراء»، لافتا إلى أن الحزب بصدد إصدار بيان يكشف فيه موقفه من التشكيل الجديد، فيما أعرب عن أمله فى قدرة حكومة قنديل على مواجهة التحديات والمشكلات الملحة، التى أرهقت المواطنين بعيدا عن الحسابات والمناورات السياسية، بحسب قوله.
من جهته أرجع النائب حسن البرنس، القيادى بحزب الحرية والعدالة، ضعف تمثيل حزبه بالحكومة إلى عدم حاجة المرحلة الحالية لحكومة سياسية، بل إلى حكومة خدمات، تستطيع أن تقوم على حاجات المواطنين، مضيفا: «عندما تستوى خدمات الناس يكون هناك مجال للوزارات السياسية التى ترسم السياسة العامة للدولة».
وقال البرنس: «نسبة الحزب بالحكومة قليلة حتى نثبت أن فكرة المحاصصة الحزبية صعبة التحقق فى هذه المرحلة، فالحكومة تشكلت من مجموعة من الوزراء التكنوقراط، وبعض من لهم خبرة مهنية داخل الوزارات»، لافتا إلى أن جميع الترشيحات المقدمة من جانب الحزب لم يؤخذ بها ضمن التشكيل الوزارى.
وأكد رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المنحل صابر أبوالفتوح أن الحزب لم يحدد نسبة لمشاركته فى الحكومة «لأن الحق الأصيل فى هذا التشكيل كان لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية»، بحسب كلامه، وأضاف: «علينا أن نعطى الفرصة للحكومة قبل أن نوجه إليها الاتهامات».