إذاعة أمريكية: «الميدان الثالث» يرفض الجيش والإخوان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إذاعة أمريكية: «الميدان الثالث» يرفض الجيش والإخوان

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: السبت 3 أغسطس 2013 - 10:50 م | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2013 - 10:50 م

ذكرت إذاعة «إن. بي. آر» الأمريكية أن «حدة التوتر ترتفع في مصر مع استمرار اعتصامات ومظاهرات المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي»، مشيرة إلى أن تلك الاحتجاجات ليست الوحيدة بالبلاد في الوقت الراهن».

وتابعت الإذاعة: «بعد أسبوعين من الإطاحة بمرسي في أوائل يوليو الماضي، ظهرت حركة احتجاجية جديدة على السطح في القاهرة، أطلق عليها الميدان الثالث، وتهدف إلى «إحكام الرقابة على الجيش، والحكومة المؤقتة وجماعة الإخوان المسلمين لمنعهم من العودة بمصر إلى الحكم الاستبدادي».

ومضت قائلة: «جذبت الحركة، التي تحاول المضي بمصر في طريق تأسيس الديمقراطية الفاعلة، مئات قليلة من الناس في آخر وقفة احتجاجية نظمتها في ميدان سفنكس في الجيزة»، لافتة إلى أن هتافات الحركة تطالب الشعب بالوقوف كـ«حركة وطنية واحدة» ضد الجيش والإخوان المسلمين.

وقال المتحدث باسم المجموعة شادي جلال لـ«إن. بي. آر»، «لا نريد الاختيار بين شيئين في كل مرة»، أما مي عبد الرزاق، التي جاءت مع شقيقتها الكبرى لمتابعة الاحتجاج عن قرب، «نحن نأمل فقط في حدوث بعض التغيير، إن شاء الله».

فيما قال أحمد ماهر، أحد قيادات حركة 6 إبريل الذي لعب دورًا رئيسيًّا في الاحتجاجات بمصر من قبل الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، «تزايد السخط لا يمثل مفاجأة لي»، مضيفًا «توحد المصريون على هدف واحد الشهر الماضي، تمثل في الإطاحة بمرسي. والآن رحل الرئيس وضعفت القوة السياسية للإخوان المسلمين، وبدأ الناس يتساءلون عما إذا كان السماح بدور محوري للجيش في المرحلة الانتقالية، خطوة ذكية.

وأشارت الإذاعة إلى أن «منح الحكومة الانتقالية سلطات واسعة للجيش والأمن للتدخل في الشؤون المدنية كما فعلوا في عهد مبارك، أزعج البعض».

بدوره، قال الخبير في الشؤون المصرية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن الأمريكية ناثان براون للإذاعة إن «ما تقوم به مصر الآن هو تكرار لنفس الأخطاء بمزيد من السرعة والحماس»، وأوضح أن «جميع أخطاء العملية الانتقالية الأولى في 2011؛ من تسرع في العملية الدستورية وفشل التوافق حول القضايا الرئيسية، وثقة كاملة في الجيش، يتم تكرارها في المرحلة الراهنة».

وأضاف براون: «تلك الأخطاء يمكن أن تشعل موجة من احتجاجات القوى الثورية الشبابية التي عملت على إقصاء مرسي ومن قبله مبارك». إلا أن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أشرف الشريف استبعد أن تحدث هذه الاحتجاجات، إن حدثت، أي تغيير حقيقي لافتقارها التنظيم والدعم المالي والقيادة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك