قال مصدر عسكري بالسويس، إنه «تم التنسيق بين قيادة الجيش الثالث الميداني، ومديرية الأوقاف، بضرورة وضع رقابة ومعايير من مديرية أوقاف السويس، حتى لا يتم استخدام المنابر بالمساجد، غير التابعة لمديرية الأوقاف، في تسييس الدين وجمع الأموال ونشر الفكر المتطرف».
وأضاف المصدر، أن «هذه الخطوة تمت بناء على طلب من شيوخ القبائل البدوية والمواطنين بالمحافظة، للحد من استخدام المساجد في السياسة، بعد أن انتشرت هذه الظاهرة داخل المحافظة خلال الفترة الماضية، والتي شهدت قيام إحدى الجماعات المتطرفة وحاولت نشر أفكارها بهذه الطريقة».
وأوضح المصدر، أن مديرية أوقاف السويس، قررت تشكيل لجنة للإشراف على المساجد الأهلية غير المرخصة بمديرية أوقاف المحافظة، وستكون من مهام هذه اللجنة منع استخدام دور العبادة في جمع الأموال أو العمل السياسي.