كان من المفترض أن يزور، أمس، المحامى الحقوقى والمدير السابق لمركز هشام مبارك للقانون، أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح، ابنه علاء، المحبوس 15 يوما احتياطيا فى سجن استئناف القاهرة، بعد توجيه النيابة العسكرية له تهم «سرقة سلاح ميرى، والتظاهر، والتحريض على العنف، وإتلاف منشآت عسكرية»، إلا أن خطأ إداريا حال دون الزيارة.
«الخطأ الفنى أو الإدارى»، بحسب سيف الإسلام، جاء نتيجة تعريفه بأنه والده وليس محاميه، وبالتالى تم رفض زيارته نظرا لأن أسرة علاء قد زارته، أمس الأول، وهو ما يتعارض مع قوانين الحبس، ولم يتمكن سوى المحامى والناشط الحقوقى، أحمد راغب من زيارة علاء بصفته «محاميا».
وقال راغب عن تفاصيل الزيارة «علاء كويس ونفسيته مرتفعة، وبيبلغ كل الناس المتضامنة معاه سلامه»، مضيفا أنه ما زال يعانى من بعض المشاكل فى الزنزانة، خاصة من الإضاءة والمعاملة غير الآدمية، على حد تعبيره، وهى نفس المشاكل التى رصدها علاء فى مقاله المنشور أمس فى «الشروق».
وأكد راغب أنه قابل رئيس مباحث السجن، بشأن إعادة النظر فى ظروف زنزانة علاء، ووعده بتحسينها، مشيرا إلى أنه سيلجأ لإجراءات قانونية ما لم يف رئيس المباحث بوعوده.
كما شملت الزيارة حوارا حول جلسة الاستئناف اليوم الخميس، مؤكدا أن علاء مُصر على موقفه فى عدم الرد على أسئلة النيابة العسكرية لرفضه المثول أمامها.