تنظم مجموعة شركاء التنمية، ومركز كارنيجي للشرق الأوسط، مساء الأربعاء القادم في الساعة السادسة مساء، جلسة حوارية اقتصادية حول "القطاع الخاص وأوضاع الاقتصاد المصري بعد ثورة يناير"، وذلك بقاعة راداميس بفندق ماريوت الزمالك.
ويشارك في الجلسة الاقتصادية، الدكاترة إبراهيم سيف، كبير الاقتصاديين، مؤسسة كارنيجي للشرق الأوسط، والدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، من خلال أبحاث يقدمونها في الجلسة عن القطاع الخاص في مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير، ويعقب على الأبحاث، محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة شركة العالمية، ومحمد نور، رئيس مجلس إدارة شركة فلاش للسياحة.
وأكد الدكتور مصطفى كامل السيد، المدير الننفيذي لشركاء التنمية، أن القطاع الخاص والذي يضم الأغلبية الساحقة من العاملين في مصر، له دور بالغ الأهمية في هذا الصدد، حيث إنه يعول عليه لتوليد الاستثمارات الضرورية لدفع النمو في الاقتصاد المصري، وهذا يقتضي أيضًا أن تقوم الحكومة بدورها في رسم السياسات الاقتصادية الصحيحة، وتهيئة الظروف التي تمكن مشروعات القطاع الخاص من التوسع، ومن ولوج أنشطة جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
مضيفًا أن الجميع يقدر خطورة الأوضاع التي يمر بها الاقتصاد المصري في المرحلة الراهنة، وأن الصعوبات التي يواجهها ليست كلها من نتائج ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأن خروجه من هذا الموقف الدقيق رهن بتكاتف كل الجهود وتعبئة كل الطاقات من أجل عبور الأزمات الراهنة، ثم الانطلاق بعد ذلك إلى آفاق تنمية متوازنة تعود ثمارها على جميع فئات المجتمع.