دعا خوسيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، إلى إنهاء أعمال القتل الطائفي في ميانمار بعد محادثات مع رئيس الدولة، التي تكافح للتعافي من آثار حكم عسكري استمر عدة عقود.
وقتل 89 شخصًا في اشتباكات بين البوذيين الراخين والمسلمين من الروهينجيا في غرب ميانمار، طبقًا لأحدث إحصاء رسمي يغطي الأيام العشرة الأخيرة من أكتوبر.
ونزح عدة آلاف عن ديارهم، وقال باروزو: "نحن في غاية القلق بسبب هذه الأحداث وعواقبها على الإصلاحات وتحول البلاد إلى الديمقراطية. نأمل أن يدعو كل القادة الدينيين إلى ضبط النفس".
وأضاف باروزو: "الاتحاد الأوروبي مستعد لجمع أربعة ملايين يورو (5.14 مليون دولار) للمساعدات الإنسانية العاجلة، إذا كان الوصول إلى المناطق المتأثرة مضمونًا."
يذكر أن بعد خمسة عقود من الحكم العسكري الاستبدادي أدهشت «ميانمار» العالم بتحول اقتصادي وديمقراطي قاد إلى تخفيف العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتشجيعها على إجراء مزيد من الإصلاحات.