يقام حاليا فى متحف الفن البدائى بباريس معرض "إختراع الإنسان البدائى" والذى يدور حول كيف عامل المستوطنون البيض السكان الأصليبن للمناطق التى اكتشفوها فى الفترة من عام 1492 عندما تم اكتشاف أمريكا في نهاية القرن الثامن عشر.
ويهدف المعرض إلى تعريف العالم بجرائم المستوطنين الذين جلبوا السكان الأصليين من موطنهم لعرضهم فى المجتمعات المتقدمة فى ذلك الوقت فيما يشبه حديقة الحيوان ولكن المعروض هو إنسان وليس حيوان.
ويضم المعرض ستمائة قطعة بين رسوم تؤرخ لهذه الفترة وأدوات كانت تستخدم لقياس أجساد السكان الأصليين قبل عرضهم لتأكيد معتقد سيادة الجنس الأبيض على غيره من الأجناس.
ويقول القائمون على هذا المعرض، الذى يستمر حتى 3 يونيو 2012، إنه محاولة بسيطة لإعادة الاعتبار والكرامة للسكان الأصليين عن طريق عرض تاريخهم الحقيقى.