قال الدكتور عمار على حسن، عضو لجنة المعايير بقائمة «صحوة مصر» التى يعدها الدكتور عبدالجليل مصطفى لخوض الانتخابات البرلمانية، إن قائمتهم تتميز بأنها تقاطع الفاسدين من مؤيدى نظامى مبارك والإخوان المسلمين وسيكون رهانهم على وعى الشعب والشباب المقاطعين، مطالبا الدكتور كمال الجنزورى أن يكشف النقاب عن أهداف قائمته وعن أى دولة يعبر عنها.
• لماذا قائمة «صحوة مصر»؟
ــ هى «قائمة المجتمع الذى ثار» ويطلب التغيير الذى لا تعبر عنه النخبة البرلمانية أيام مبارك والإخوان، وهم الذين وصلوا للبرلمان فى العقود الفائتة ولم يمثلوا الشعب تمثيلا سلميا لأنهم خطفوا البرلمان، ونهدف للعودة إلى الجذور التى همشت على مدار العقود الفائتة من خلال استدعاء المؤسسات الاجتماعية.
• وماذا عن لجنة المعايير التى تشارك فيها؟
ــ هى لجنة فرز ومعايير حسب درجات كل مرشح، ولن يترشح أعضاؤها للانتخابات وانحيازاتها كما هو معلن للمرشحين الوطنيين، وحتى الآن تقدم إلينا ألف مرشح ومطلوب منا اختيار 120 مرشحا فقط.
• وهل تمثل قائمتكم جميع فئات الشعب؟
ــ القائمة تعبر عن الشعب، والفئات التى نمثلها تريد بعض القوى السياسية أن تلتف على حقوقها، ما يعنى أننا سنصطدم مع مصالح الآخرين وستشتعل مع غمار المنافسة.
• وكيف تنظر إلى قائمة الجنزورى باعتبارها قائمة وطنية موازية؟
ــ الجنزورى يسأل عن قائمته، وعن أية دولة يتحدث.. هل يمثل الدولة القديمة أم الجديدة، فهو مطالب بالإعلان عن تكوين قائمته وبرنامجها وأهدافها.
• ما الأجندة التشريعية لكم فى البرلمان حال نجاحكم؟
ــ إذا نجحت قوائمنا سنحاول من خلال نوابنا تطبيق مواد الدستور ومراجعة التشريعات التى جرت فى عهد الرئيس الفتاح السيسى، بجانب ممارسة مهام الطبيعية من الرقابة والتشريع ونتمنى أن نكون قادرين على نحقيق ذلك.
• بما تتميز قائمة صحوة مصر عن القوائم الانتخابية المتنافسة حاليا؟
ــ تتميز بأننا نفارق وتقاطع كل الفاسدين من نظامى مبارك والإخوان، ونحاول ألا نستند فى اختياراتنا من الشهرة والشعبية بقدر ما ننظر إلى الكفاءة، ونراهن على أن الناس متشوقة إلى مسار مختلف وتريد للبرلمان ألا يكون صورة مكررة من برلمان مبارك.
• وعلى ما تراهن قائمتك؟
ــ كل من يخوض الانتخابات يسعى للنجاح، ولكن رهاننا على الفئات الواعية والمجموعات الشبابية التى كانت تقاطع الاستحقاقات الانتخابية التى أقرتها خارطة الطريق، لكونهم كانوا يعتبرون أن كل المرشحين لا يمثلونهم، وهذا ما يختلف فى هذه المرة لأننا نمثلهم، ولا نستند إلى التزييف أو الاعتماد على الخطاب الدينى أو المال السياسى لكسب الأصوات.