قال التقرير السنوى للبنك الدولى إن مجموعة البنك قدمت قروض ومنح واستثمارات رأسمالية وضمانات للبلدان الأعضاء ومؤسسات الأعمال الخاصة، بقيمة 65.6 مليار دولار خلال العام الماضى 2014.
وكانت أكثر مناطق العالم استفادة من هذه المساعدات، منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث حصلت على 16.1 مليار دولار، ما يقارب ربع إجمالى المساعدات، بينما كانت منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الأقل حظا بـ 4.8 مليارات دولار فقط، ما نسبته 7.3% من إجمالى المساعدات، وهو ما يقل عن حصة دولة واحدة، وهى الهند التى حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار.
ورغم انخفاض حصة المنطقة إلا أن دولتى المغرب وتونس كانتا ضمن قائمة الـ10 دول الأكثر اقتراضا من مؤسسة البنك الدولى، حيث حصلت الدولتين على أكثر من 1.5 مليارات دولار، ما يقارب ثلث حصة المنطقة بأكملها.
وكان الهدف الرئيسى الذى يسعى البنك لتحقيقه فى المنطقة هو تدعيم نظم الحوكمة، التى خصص لها مساعدات بقيمة تتجاوز الـ700 مليون دولار فى تونس والاردن والمغرب ولبنان، هذا بالإضافة لأهداف أخرى منها زيادة الاشتمال الاجتماعى والاقتصادى وخلق فرص عمل وتسريع وتيرة النمو المستديم، وتخفيف الآثار السلبية للصراع السورى على دول الجوار خاصة الأردن، ودعم مشروعات البنية التحتية فى العراق واليمن.
أما عن مصر فقد ذكر التقرير تعليقات مختصرة عن جهود البنك فى تحويل قمائن الطوب للعمل بالغاز الطبيعى مما حد من تعرض 717.5 ألف شخص للجسيمات المضرة بالصحة.