استنكر اتحاد طلاب جامعة النيل، اليوم الأحد، التطاول الذي تم على بعض طلبة الجامعة، من جانب أحد أعضاء مجلس أمناء مدينة زويل، في إحدى القنوات الفضائية، وكان يهدف إلى التقليل من الأساتذة والطلاب في الجامعة.
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد، أكد فيه علي أنه لم يقم أي ممثل للجامعة بإهانة أي شخص في أي من الوسائل الإعلامية، وندد بأن يتم تحقير أهمية الفرد وقدرته علي الإنجاز على إثر قيام أكثر من شخص من المتحدثين باسم مجلس الأمناء، بذكر أن الجامعة "صغيرة"، ما يسفه من المشكلة حسب ما ذكروا في بيانهم.
واستنكر البيان تطاول عضوة مجلس الأمناء وإهانتها لأحد طلاب الجامعة، مدعية أنه أهان الدكتور زويل، مشددين على أن هذا الأسلوب أقل ما يوصف به أنه لا يليق بكل الأعراف الأخلاقية.
وأكد البيان على أن الدكتور زويل عالم كبير، لكنه لا يقلل من قدر أي عالم آخر أو طالب علم أو مواطن، ووصف البيان مشروع الدكتور زويل بالغير واضح المعالم، ما أدي بهم لعدم التنازل عن جامعتهم والالتحاق به، مضيفين أنه كما هو مرحب بإضافة دكتور زويل لمصر، فهذا لا يقلل من إضافة أي من أساتذة الجامعة للوطن.
اختتم طلاب اتحاد جامعة النيل بيانهم، بأنهم لجؤوا لطرح الموضوع إعلاميًا، حيث إن الدكتور زويل والجامعة لا يقدمون أي حل عملي للمشكلة، وأنه لم يسمح لهم بدخول معاملهم المغلقة منذ أكثر من عام، مؤكدين على أنه من حق الشعب المصري أن يعلم ماذا يحدث للجامعة البحثية الوحيدة في الوطن، وأنهم مستعدون لأية مناظرة إعلامية لمناقشة المشكلة وعرض كافة الحقائق ووجهات النظر.
يُذكر أن الحكومة، كانت قد أصدرت قرارًا بضم جامعة النيل إلى مشروع زويل العلمي، وهو ما تسبب بالأزمة الحالية بين الجامعة وزويل.
و تُعتبر الجامعة أهلية ممولة من التبرعات ومصاريف إدارية والمنح البحثية، وتم إنشاء الجامعة خصيصًا لرعاية الباحثين، ومساعدتهم في تحويل أبحاثهم إلى واقع.