أعلنت الولايات المتحدة أنها "رُوِعَت" إزاء الأنباء التي ترددت عن قيام القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب "مجزرة" في بلدة البيضا السورية، وحذرت من أن "المسؤولين عن الخروقات لحقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا".
وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان إن "الولايات المتحدة رُوِعَت من الأنباء التي أشارت إلى وقوع أكثر من مائة قتيل في الثاني من مايو في هجمات وحشية على بلدة البيضا" السنية الواقعة في شمال غرب سوريا.
واضاف البيان "بناء على هذه المعلومات فان قوات النظام وميليشيات الشبيحة دمرت المنطقة عبر قصفها بالهاون ثم انقضت على البلدة حيث اعدمت عائلات بكاملها بنسائها وأطفالها".
وخلصت المتحدثة إلى القول "لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات العائلات كانت تفر السبت من الأحياء السنية في مدينة بانياس خوفا من وقوع "مجزرة جديدة" بعد البيضا.
وكان المرصد أشار إلى وقوع نحو خمسين قتيلاً على الأقل غالبيتهم من المدنيين في البيضا، موضحًا أن الضحايا قتلوا إعداما أو نتيجة القصف.