يدلي الناخبون في ماليزيا، بأصواتهم غدًا الأحد، في الانتخابات التشريعية، التي تشهد تنافسًا شديدًا وقد تنهي نصف قرن من الحكم المطلق للحزب الحاكم، الذي تلطخ بفضائح فساد وواجه تطلعات شعبية إلى التحرر.
وأكد أنور إبراهيم، الذي يمكن أن يصبح أول رئيس حكومة في ماليزيا لا ينتمي إلى "التنظيم الوطني الماليزي الموحد" الواسع النفوذ، "أعتقد أن فرصنا في الفوز جيدة جدًا".
وقد حقق الحزب الحاكم منذ الاستقلال في 1957، طفرة اقتصادية رائعة في ماليزيا المسلمة التي يبلغ عدد سكانها 29 مليون نسمة، والتي انتقلت خلال 25 عامًا من مرحلة البلد النامي إلى مرحلة البلد المتطور.
وأفاد استطلاع للرأي أجري في شهر إبريل، وشمل عينة من 1004 أشخاص، أن نجيب رزاق، لم يحصل إلا على 39%، من الآراء المؤيدة، في مقابل 43% لأنور إبراهيم، ويقدر هامش الخطأ بـ3,5 نقاط.