قذائف الانيرجا.. آداة الاحتلال لإرهاب فلسطينيي الضفة الغربية بعد اجتياح دير الغصون - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 12:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قذائف الانيرجا.. آداة الاحتلال لإرهاب فلسطينيي الضفة الغربية بعد اجتياح دير الغصون

أدهم السيد
نشر في: السبت 4 مايو 2024 - 11:24 م | آخر تحديث: السبت 4 مايو 2024 - 11:27 م

بعد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف الانيرجا في اجتياحها لقرية دير الغصون، شهدت مدن ومخيمات الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة الاعتداءات. وقد ارتفعت استخدامات الأسلحة الفتاكة في مناطق مأهولة بالسكان، مما لم تشهده الضفة منذ انتفاضة الأقصى، بما في ذلك الطائرات المسيرة المتفجرة وقذائف الانيرجا التي تستخدم لضرب البيوت بشكل مباشر.

وتسرد "الشروق" أهم المعلومات حول استخدام قذائف الانيرجا لتدمير منازل الفلسطينيين في الضفة.

6 عمليات قصف في طوفان الأقصى

تزامنت هذه الاعتداءات مع عمليات اجتياح لمدن ومخيمات الضفة خلال ستة أشهر من الحرب، حيث وقعت ست عمليات قصف على منازل فلسطينية، وفقًا لإحصاءات وكالة "وفا" للأنباء وشبكة "قدس الإخبارية".

وتنوعت حوادث القصف بين مخيمي نور شمس وجنين، حيث كانت عمليات الاجتياح أكثر شيوعًا من جانب جنود الاحتلال.

قذائف مدمرة بالمناطق المأهولة بالسكان

توضح خصائص السلاح الإسرائيلي قدرته على الاستخدام في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، حيث تحتوي القذائف على شحنة متفجرة تقارب النصف كيلو جرام من مادة البيتان، مما يمكنها من خرق نصف متر داخل الجدران الخرسانية وتسبب قدرًا كبيرًا من التدمير في المنازل المستهدفة.

يوفر استخدام الانيرجا درجة من الأمان لجنود الاحتلال من طلقات المقاومة، حيث يمكن استخدام القذائف من مسافة تزيد عن 250 مترًا عن المنازل المستهدفة.

أدت استخدامات الانيرجا بالإضافة إلى الطائرات المسيرة المتفجرة والجرافات المصاحبة للاقتحامات إلى عمليات تخريب واسعة في ممتلكات الفلسطينيين في الضفة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية بشكل منهمر، من بينها الشهداء والجرحى الذين نتجوا عن كل عملية اقتحام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك