علق الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين على المطالب التى تم رفعها فى ميدان التحرير، أمس الأول، والتى كان من بينها «تشكيل مجلس رئاسى مدنى من محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، والمرشحين السابقين حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد البرادعى، موضحا: «ليست العبرة بالمطالب، ولكن بإمكانية تحقيقها فى الوقت الراهن»، متسائلا: «كيف يمكن تشكيل هذا المجلس، ومن الذى سيسلمه السلطة فى ظل وجود المجلس العسكرى، وخارطة طريقة، ومجموعة من الاستحقاقات التى نسير فى اتجاهها»، مشيرا إلى «صعوبة تنفيذ هذا المطلب».
وشدد حسين على أن «الإخوان مع مطالب الثورة.. الجماعة الآن تقف فى مواجهة محاكمة لم تكتمل أركانها.. الأحكام حملت رسالة واضحة للشعب بأن رموز النظام السابق باقية ومحمية بحكم القانون»، موضحا أن: «المطلب الرئيسى الآن هو تمكين القضاء من الوصول لأدلة، ومحاسبة من طمس الأدلة التى تم تقديمها للمحكمة». مؤكدا أن «هناك من تآمر فى أجهزة الدولة لإخفاء أدلة الاتهام ضد رموز النظام السابق».
وكشف حسين عن لقاء جمع بين قيادات من الإخوان وممثلين عن بعض القوى الثورية والسياسية، مساء أمس الأول، مؤكدا أن هذه القوى «جميعا ليس أمامها سوى التوحد لمواجهة ما يحدث».
وقال حسين: «الجماعة لم تقرر الاعتصام فى ميدان التحرير، إلا أن الإخوان اتخذوا قرارا بالمشاركة فى كل الأحداث والفعاليات التى سيتم تنظيمها مواجهة فى الأحكام».
من جهته، قال رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة مختار العشرى: «خيار المجلس الرئاسى ليس مطروحا لدى الإخوان حاليا»، مشيرا إلى أن «صاحب الطرح، هو بعض المجموعات الشبابية».
وأوضح: «المقترح كان تشكيل مجلس رئاسى يشرف على جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية كنوع من الضغط على المجلس العسكرى.. هناك تأكيدات على تصويت جنود من الجيش والشرطة فى الجولة الأولى أكثر من مرة».