أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، استمرار الجهود المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية والتغلب على الصعوبات الحالية والمستقبلية التي تعترض سبيل هذه المصالحة.
وقال السفير: "إن الدور المصري مثابر في هذا الشأن، وينظر لعملية المصالحة من منظور شامل وإستراتيجي، باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية للحفاظ على القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال".
وأضاف، "إن هذا الدور المصري يأتي مدعوما من الشعب الفلسطيني واستجابة له"، مشيرا إلى أنه وصلت للسفارة المصرية برام الله العديد من المناشدات والدعوات من أوساط الرأي العام الفلسطيني المختلفة، بشأن حث مصر الجديدة على بذل أقصى جهد ممكن لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الذي بات يهدد وحدة الشعب والأرض.