قال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم، قائد قوات حرس الحدود، إن "الحدود المصرية آمنة تمامًا والقوات البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية أبدًا، وهناك تكثيف أمني غير مسبوق على البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود وأدوات مراقبة ومتابعة في منتهى الدقة والتطور".
وأضاف اللواء إبراهيم، خلال حواره مع المحررين العسكرية، اليوم الجمعة، أن "القوات بالتعاون مع القوات البرية كثفت من تواحدها على ساحل البحر المتوسط بعدما تم إغلاق الأنفاق في وجه مسلحي سيناء وقطاع غزة، مما أجبر المهربين على استخدام البحر المتوسط كطريق آخر".
وأشار قائد قوات حرس الحدود، إلى أن أسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، وهناك كاميرات كهروبصرية قادرة على التصوير ليلا، وكذلك طائرات بدون طيار ومناطيد وأسلحة متطورة تتميز بالدقة.
وتابع: أن "عناصر القوات المسلحة اكتشفت 1055 نفقًا خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى الآن، بالإضافة الى أنه تم ضبط كميات من المواد المخدرة تقدر بنحو 240 طنًا و70 مليون قرص مخدر و38 ألف قطعة سلاح، و195 صاروخًا و3 ملايين طلقة و800 جهاز للتنقيب عن الذهب، و5 آلاف فرد متسلل، لافتًا إلى أن إجمالي المضبوطات تقدر بنحو مليار و200 مليون جنيه".
في سياق متصل، أوضح اللواء أحمد إبراهيم، أن "أي منازل في منطقة رفح الحدودية على بعد مسافة أقل من 500 متر من خط الحدود الدولية، سيتم تسويتها بالأرض وأي منزل به نفق سوف يتم نسف المنزل بالنفق وتحويل مالكه إلى محاكمة عسكرية عاجلة"، لافتًا إلى أن "الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، أمر بدفع تعويضات للأهالي المتضررين وإنه في حال أراد صاحب المنزل بناء آخر جديد سيتوفر له ذلك"، على حد قوله.
وأشار اللواء إبراهيم، إلى أن الحدود الجنوبية المصرية آمنة تمامًا، ولا خوف مطلقًا من حدوث أي اضطرابات في السودان على أمن حدود مصر الجنوبية، حيث إن محاولات الجانب السوداني هناك تتلخص في محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب".
كما أوضح قائد قوات حرس الجنوب، أن "منطقة حلايب وشلاتين مصرية خالصة، وتلك المنطقة متوقع أن تكون غنية بالبترول الأمر الذي يجعلها مطمعًا لأطراف خارجية متعددة"، بحسب وصفه.