قال محمد المهندس عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أخطأ في تصريحاته الأخيرة عن الفريق السيسي، في برنامج «مصر الجديدة»، مشيراً إلى أن الحديث عن الذمة المالية للسيسي وتقديره الوظيفي «لا محل له ولا ضرورة في رجل يجب أن يُقيم سياسياً ويحاسب قانونياً على مسؤولياته في الفترة الماضية» على حد قوله.
وأضاف «المهندس»، في بيان لها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه «رغم خطأ أبو الفتوح المشار إليه إلا أنه كرر في الحلقة ذاتها أكثر من مرة الحديث عن المظالم العديدة التي تمر بها مصر منذ ٣ يوليو، وأصر على ذكر أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين»، مضيفًا أن أبوالفتوح «ما زال يصر على تسمية ٣ يوليو بالانقلاب وكرر ذلك في نفس الحلقة' وفي حلقات سابقة لها»، على حد وصفه.
وأشار إلى أن: «الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ليس قديسا ولن يكون، فهو رجل يخطئ ويصيب، ولسنا في الحزب تبعا لرئيس الحزب، ولا نراه زعيما روحيا يرشد ويوجه، بل نتفق معه ونعترض».
كان أبو الفتوح قد قال خلال لقائه ببرنامج «مصر الجديدة» إن من حق المشير عبد الفتاح السيسي أن يترشح إلى الانتخابات الرئاسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ينصحه بالبقاء في منصبه كوزير للدفاع.
وأضاف «أبو الفتوح» أن «السيسي» أدى دوراً في وزارة الدفاع يحترمه ويقدره الجميع، لافتا إلى أن «السيسي» يعد أحد القلائل الذين يتسمون بنزاهة الذمة المالية، على حد تعبيره.
وقد أثارت هذه التصريحات انتقاد نشطاء معارضين لما يصفونه "بالانقلاب"، منهم من كان مؤيداً لأبوالفتوح في وقت سابق.