بالفيديو.. قصيدة قديمة للأبنودي اتهمت بمهاجمة جماعة الاخوان الان - بوابة الشروق
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

نشرت فى عام 1990 واتهمت الان بمهاجمة الاخوان

بالفيديو.. قصيدة قديمة للأبنودي اتهمت بمهاجمة جماعة الاخوان الان

بوابة الشروق
نشر في: الإثنين 5 مارس 2012 - 6:10 م | آخر تحديث: الإثنين 5 مارس 2012 - 6:13 م

انتشرت موخرا على موقع اليوتيوب  قصيدة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي بصوته وتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية اتهم فيها بمهاجمة جماعة الإخوان المسلمين تحت عنوان "رسالة إلى كهنة الإخوان" .

 

 

وفي القصيدة التى زعم الكثيرين ان الأبنودي لم ينشرها وظنوا ان الابنودى رأى أن الجماعة كانت جزءا أصيلا من المعارضة التي ناهضت النظام السابق وشاركت في الثورة التي أطاحت برموزها وذلك حين قال : "كان لي أخ/ رفقا فى السرا وفى الضرا وفى الثورة/ وفى الحلوة وفى المرة/ سنين وسنين/ نقول ونقول وما نبطلش جخ/ كان لي أخ/ نتحبس مانقولش آه/ نتضرب مانقولش أخ/ أحلى لحظات التعاسة علمتنا الزنازين/ واحنا جاهلين في السياسة/ بس لينا في الحنين".

 

 

 

كما  اتهم الأبنودي بانه اعتبر أن الجماعة اتخذت مواقف بعيدة غير معبرة عن شباب الثورة، متهما إياها بالنفعية السياسية والانحياز لطبقة الأغنياء، بقوله :"الوداع يا صوتي ما عدتش أصيل/ الوداع يا قلبي مانتاش قلب نيل/ الوداع يا طين بلادي يا مش جميل/ يا صعيد البس ثياب عارك وعدد/ شاعرك الاسمر مخبي في صوته مرشد/ شاعرك أهو شال رايات الأغبيا/ انهزم خان الأمانة وجي يغني لأغنيا/ شاعرك جاهل ونفعي وابن / الوداع المر بينا يا رفيقي".

 

 

اصل القصيدة

 

لكن الحقيقة ان هذه القصيدة لم يكتبها الشاعر الكبير لمهاجمة جماعة الاخوان المسلمين بل انها كتبت ونشرت فى عام 1990 اثناء الغزو العراقى للكويت .. حيث يقول الأديب الكبير د. محمد المخزنجي :القصيدة ليست موجهة للإخوان المسلمين، ولا لأحد بعينه، وهي مقتطعة من ديوان كامل عن الغزو العراقي للكويت بعنوان " الاستعمار العربي"، نُشر عام 1990. لذلك نرجو الدقة، وإرجاع الأمور إلى أصولها.

 

 

 

والأبنودي من شعراء ما يعرف بجيل الستينيات، خاض مسيرة إبداعية ونضالية طويلة، كتب من خلالها 15 ديوانا شعريا، أشهرها "الأرض والعيال"، و"جوابات حراجي القط"، و"صمت الجرس"، و"الموت على الإسفلت"، قبل أن يعود للكتابة مجددا من خلال قصيدة مطولة بعنوان "الميدان" نشرها في فبراير 2011، ثم طبعت مع ديوان كامل تحت العنوان نفسه بالهيئة المصرية العامة للكتاب في فبراير 2012 وفاز بأفضل ديوان عامية

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك