وزيرة الداخلية البريطانية في عمان لبحث ترحيل أبوقتادة - بوابة الشروق
السبت 27 سبتمبر 2025 11:28 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

وزيرة الداخلية البريطانية في عمان لبحث ترحيل أبوقتادة

الاسلامي الاردني ابو قتادة
الاسلامي الاردني ابو قتادة
عمان – الفرنسية
نشر في: الإثنين 5 مارس 2012 - 3:30 م | آخر تحديث: الإثنين 5 مارس 2012 - 3:43 م

بحثت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، في عمان وضع الإسلامي الأردني أبو قتادة، الذي تريد بريطانيا ترحيله إلى بلاده، حسبما أفاد متحدث من السفارة البريطانية في عمان، وقال المتحدث إنه: "تم بحث الموضوع اليوم بين وزيرة الداخلية البريطانية ونظيرها الأردني محمد الرعود".


واضاف: "إن المسؤولين البريطانيين والأردنيين يبحثون موضوع أبو قتادة"، مشيرًا إلى أنه "موضوع معقد وحساس من الناحية القانونية"، من جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن الوزيرين بحثا علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين الأردن وبريطانيا على مختلف المستويات وفي شتى المجالات".

 

     وقالت ماي في 17 فبراير الماضي، في بيان أن وزير الدولة البريطاني للشؤون الأمنية جيمس بروكنشايرأ الذي زار الأردن مؤخرًا، أجرى "محادثات مفيدة مع السلطات وستتواصل المناقشات"، وأضافت الوزيرة أن "بريطانيا والأردن ما زالا عازمين على مثول أبو قتادة أمام القضاء وهما يبحثان في كل الخيارات المتعلقة بتسليمه".

 

     وتحاول بريطانيا في الوقت الراهن إيجاد وسيلة لترحيل هذا الإسلامي الذي اعتُبر فترة، الزعيم الروحي للقاعدة في أوروبا، وقد أفرج في 13 فبراير بشروط عن هذا الأردني، البالغ الحادية والخمسين من العمر، والذي أمضى قسمًا كبيرًا من السنوات الست الماضية مسجونًا في بريطانيا، رغم عدم توجيه تهم إليه، ويمكن أن يفرج عنه نهائيًا في غضون ثلاثة أشهر.

 

     وكانت محكمة ستراسبورغ، منعت في يناير تسليم أبو قتادة، الذي حُكم عليه في 1998 غيابيًا بالأشغال الشاقة 15 عامًا، بتهمة التحضير لاعتداءات، بحجة أن أدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب يمكن أن تستخدم ضده.

 

     وقد أوفد بروكنشاير إلى عمان، على أمل الحصول على تطمينات، من شأنها إقناع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإمكان تأمين محاكمة عادلة لأبو قتادة في الأردن، وفي الانتظار، يضع أبو قتادة الذي يخضع للإقامة الجبرية 22 ساعة في اليوم، سوارًا إلكترونيًا، ولا يستطيع أن يؤم مسجدًا أو يستخدم الإنترنت، ولا تتوافر له أية وسيلة اتصال إلكترونية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك