بعد ردود فعل واسعة أثارها الحوار الذى أجرته «الشروق»، مع السفير الأسبق، إبراهيم يسرى، ونشر أمس، السبت، تحت عنوان «مبارك هرب 8 مليارات جنيه إلى الخارج عبر إحدى سفاراتنا»، كشف يسرى لـ«الشروق» عن تفاصيل أخرى حول الواقعة، قال إنها سيضمنها فى بلاغ للنائب العام، خاصة بعد تلقيه اتصالا من مكتب وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، ينفى تلقى الوزارة أى مخاطبات أو مستندات بهذا الشأن.
وأضاف يسرى أن لديه مستندًا يثبت استلام وزارة الخارجية لمخاطبته بتاريخ 20 مارس 2011، موقعا من أحد المسئولين بتاريخ 24 مارس من العام نفسه، كاشفا لـ«الشروق»: أن عملية تهريب الأموال تمت بواسطة سفير مصرى فى دولة أوروبية، يوم 7 فبراير 2011، أى قبل تنحى مبارك بنحو 5 أيام.
ورفض يسرى الإفصاح عن اسم السفير، مشيرا إلى أنه عسكرى متقاعد وعينه مبارك فى سفارتنا بهذه الدولة، وأنه ترك عمله فى الوزارة أيضا.
وأوضح يسرى أنه «كان قد طالب وزارة الخارجية، فى خطاب أرسله للوزير فى ذلك الوقت، بالتحقيق فى واقعة تهريب الأموال التى علم بها من أحد مصادره بأوروبا».