• مصادر: الرأى الحاسم فى اختيار المرشحين يخضع لرؤية الرئيس بصفتهم ممثلين شخصيين له
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشروق» عن حركة دبلوماسية مرتقبة، تتضمن تغيير نحو 30 سفيرا ومسؤولا فى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
واضافت المصادر أن الحركة المرتقبة ستضم سفراء مرشحين لعدد من السفارات فى الدول المهمة، مثل الولايات المتحدة وألمانيا والنمسا والسعودية والكويت وإثيوبيا وباكستان وأستراليا (وربما البرازيل والإمارات) إلى جانب عدد من القنصليات المصرية بالخارج، مشيرة إلى ان من بين
المرشحين قيادات هامة بوزارة الخارجية منهم مساعدون ونوابهم ومتحدثون وأعضاء فى مكتب وزير الخارجية والذين يتولون مسؤولية ملفات هامة.
وتابعت المصادران الحركة المرتقبة يتم إعدادها بالتشاور بين وزير الخارجية سامح شكرى والسفراء الذين أبدوا رغبات فى الخدمة بمواقع معينة تتواءم مع خبراتهم. لكن مصدرا آخر مطلعا قال لـ«الشروق» إن هذه الحركة التى تعد الثانية خلال تولى الوزير شكرى مهام منصبه، لن تكون بالضرورة وفقا لما جرى العمل عليه، حيث إن الرأى الحاسم فى اختيار المرشحين للدول سيخضع لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بصفتهم ممثلين شخصيين له فى العواصم الفاعلة بالعالم التى تتشابك علاقاتها بمصر هذه الأيام، وبالتالى فإن عملية الإختيار والمفاضلة ستعتمد على السيرة المهنية لكل سفير وسابق خبراته ونمط أدائه فى الدول التى ابتعث إليها من قبل.
وأشار المصدر إلى أن هناك دولا سينتقل اليها سفراء يعملون بالفعل فى الخارج حسب رؤية وزير الخارجية، والذى يحرص على تقييم أداء السفراء منذ توليه مهام منصبه منتصف العام الماضى وتسكينهم فى المواقع التى تتناسب مع إمكانياتهم لتحقيق الاستفادة المثلى من الخبرات المتاحة لهم بما يعود بالنفع على المصلحة العامة فى المقام الأول.