أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأن المرسوم الذي وقعه حاكم منطقة زابوريجيا الموالي لروسيا في 17 من أبريل الماضي، ينص على أن روسيا تقوم بتجهيز البنية التحتية والإجراءات اللازمة من أجل التجنيد العسكري في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في زابوريجيا.
وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أنها ستكون أول حملة تجنيد إجباري تشهدها هذه المنطقة المحتلة بصورة مؤقتة، منذ ضمها غير القانوني من جانب روسيا في سبتمبر من عام 2022.
وترى موسكو على الأرجح، أن هذا الإجراء هو وسيلة لتلبية احتياج القوات المسلحة الروسية إلى أفراد إضافيين من أجل دعم مجهودها الحربي ، بحسب ما ورد في التقييم.
وأضاف التقييم، أنه من المرجح أن يكون تأثير المرسوم محدودا؛ بسبب رحيل نسبة كبيرة من سكان زابوريجيا.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام 2022.
وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.