قال القيادي في حركة فتح موفق مطر، إن حركة حماس معنية بزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أنها «تتفاوض لتأمين خروج قياداتها من القطاع لا لوقف الحرب».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «العربية»، مساء الأحد، أن «حماس معنية فقط بمستقبلها في حكم غزة وأمن قياداتها»، قائلًا إنها لم تتطرق في المفاوضات إلى الأهداف التي شنت عملية «طوفان الأقصى» من أجلها، وأبرزها: القدس، وملف اللاجئين، والوضع في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن حماس تبحث في المفاوضات الجارية الآن مصير القائد العسكري للحركة محمد الضيف، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، لافتًا إلى أن مصيرهما «لايزال مجهولًا».
ونوه بأن قيادات حماس في الخارج لا تملك القرار أبدًا، مضيفًا: «لو لديها ذرة من الوطنية لحسبت تلك المعاناة التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني وأكثر من 150 ألف شهيد وجريح؛ لوقف المجزرة وحرب الإبادة».
ورأى بأن حماس لم تعد موحدة خاصة مع التصريحات المتضاربة والمتناقضة الصادرة عن قادتها، معقبًا: «حسب تحليلاتي وتقديراتي أن ما حدث في 7 أكتوبر بمثابة انقلاب من حماس المسلحة على حماس في الخارج».
وأكمل: «قادة الجناح العسكري لا يقصدون محاربة إسرائيل بقدر ما يقصدون ضرب قيادات حماس في الخارج؛ للاستيلاء على الحركة وتقرير مصيرها بشخوصهم، فقيادات الخارج لا تملك القرار أبدًا، وقالوا إنهم لم يعلموا بهجوم 7 أكتوبر».