قال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي، الدكتور عادل عبدالغفار، إن وزير التعليم العالي وجه المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية برفع درجة الاستعداد القصوى، وذلك بمناسبة احتفالات شم النسيم.
وأضاف عبدالغفار، خلال تصريحات لـ"الشروق" أنه التوجيهات شملت الاستعداد بمستشفيات وأقسام الطوارئ وزيادة عدد الأطباء بالأقسام الحرجة وتنظيم الإجازات والراحات طبقا للقوى البشرية داخل كل مستشفى.
وأكد المتحدث باسم التعليم العالي أنه تم التأكيد على توفير العدد اللازم من الأطقم الصحية المعاونة و توافر مخزون استراتيجي كاف من أدوية ومستلزمات الطوارئ والأمصال الخاصة بتناول الأكلات المتعلقة باحتفالات شم النسيم في مراكز وأقسام السموم بالمستشفيات الجامعية، مع ضرورة تواجد مديرى الطوارئ بالمستشفيات الجامعية.
من جهتها، قالت الدكتورة نرمين حمدي، أستاذ الطب المهني والبيئي، ومدير المركز القومي للسموم طب قصر العيني، إن المركز رفع حالة الاستعداد القصوى بمناسبة احتفالات شم النسيم وأعياد الأقباط، حيث تسع القدرة الاستيعابية 28 سرير، 4 أسرة للاستقبال، و12 سرير رعاية متوسطة حريم، و12 سرير رعاية رجال، 3 أسرة رعاية مركزة مزودين بأجهزة تنفس صناعي وذلك للمرضى ذوي المضاعفات التنسيق مع قسم الحالات الحرجة بشأنهم.
وأكدت حمدي خلال تصريحات لـ"الشروق" أن العمل في المركز على مدار 24 ساعة خلال موسم شم النسيم والأعياد وتم وضع جداول الأطباء مع مراعاة ضرورة وجود استشاري ونائب في كل رعاية.
وأشارت مدير المركز إلى توافر الأمصال بالتنسيق مع إدارة الطب الوقائي وزارة الصحة نظرًا لأن كثرة تناول الأسماك المملحة قد يصاحبها في بعض الأحيان التسمم الممباري وهو تسمم خطير، مضيفة أن حقنة المصل للتسمم الممباري تبلغ قيمتها آلاف الدولارات وتستورد من الخارج وتصرف مجانا بعد الكشف والمناظرة وكتابة تقرير طبي.
وتابعت: يتم التنسيق مع إدارة الطب الوقائي في وزارة الصحة عبر أرقام هواتف على مدار الساعة ويتم إرسال تقرير طبي بالحالات المصابة وعلى الفور يتم صرف المصل المطلوب لكل مريض على حسب درجة التسمم، كما يعمل الأطباء في المركز وفق بروتوكولات علاج عالمية.
وذكرت أن صيدلة المركز تحتوي كل الأمصال والأدوية والترياق لأي نوع تسمم سواء كيماوي أو غيره، بالإضافة إلى معمل لقياسات كل الأدوية المتعلقة بأنواع التسمم حرصًا على سلامة المرضى وتقديم خدمة علاجية فعالة.