أجاز الشيخ محمد حسين، مفتي عام القدس والأراضي الفلسطينية، نبش رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بغرض التحقيق في أسباب وفاته.
وقال المفتي لـ«وكالة فرانس برس»، اليوم الخميس: "إذا كان هناك سبب لاستخراج جثة أي شخص أو شهيد بغرض الفحص والتحقيق في أسباب الوفاة، فإنه لا مانع من ذلك."
وذكر المفتي، الذي يشغل رئيس مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى، بأنه: "سبق وأن أجاز نبش جثة فلسطيني شهيد، بغرض التحقيق في الأسباب الحقيقية وراء وفاته."
وجاءت فتوى المفتي، عقب تقرير بثته قناة «الجزيرة» القطرية، وأكدت فيه، أن متخصصين مخبريين اكتشفوا وجود مادة البولونيوم المشعة على ملابس ياسر عرفات التي كان يرتديها قبل مرضه في العام 2004، ما يعزز بحسب التقرير، فرضية وفاة الرئيس السابق بالسم.
وأشار المتخصصون الذين أجروا الفحص على ملابس عرفات في أحد مختبرات سويسرا، إلى، أن: "فحص عينات من رفات عرفات قد يسهم في تعزيز معرفة أسباب وفاته، رغم مرور ثماني سنوات على الوفاة".
ومن جابنها، أبدت القيادة الفلسطينية عقب نشر التقرير استعدادها لتقديم أية مساعدة ممكنة للتحقيق، وموافقتها على أخذ عينات من رفات عرفات، بشرط موافقة أسرته".