الممثل الشاب «اندرو جارفيلد» البطل الجديد للشخصية الأسطورية «الرجل العنكبوت» يخرج من خلف القناع ليكشف تفاصيل أحداث الجزء الرابع من سلسلة الأفلام الشهيرة والذى حمل عنوان «الرجل العنكبوت المدهش».. وقد استطاعت هذه الشخصية والتى تقدم منذ السبعينيات أن تحتفظ بالصدارة فى شباك التذاكر الأمريكى وتحقق أعلى الإيرادات لكونها أحد أهم أحلام المراهقين والأطفال.
وفى هذا الجزء الجديد يبحث بيتر للكشف عن سر اختفاء والديه، وهو صغير.
اندرو جارفيلد يقول عن تفاصيل أحداث الفيلم الذى يعرض هذا الأسبوع قائلا: «يعيش بيتر مغامرة مثيرة يستخدم فيها قدراته الجديدة لمعرفة ماذا حدث لأمه وأبيه ليعرف سر اختفائهما، فيذهب فى رحلة تضعه أمام عالم غريب الأطوار، وهو الدكتور كرت كونورس ثم تتطور الأحداث بمفاجآت غير متوقعة».
وأشار اندرو جارفيلد إلى أن شخصية الرجل العنكبوت تعيش داخله منذ مرحلة الطفولة: «أعتقد أن خلق شخصية مثل الرجل العنكبوت وأفعاله الجيدة البطولية جعلت منه رمزا، وكانت سببا فى حب الكثير من الأطفال له، وأنا واحد منهم فهو بطلى منذ أن كان عمرى ثلاث سنوات، ولأن هذا الشاب هو من خلق هذه القدارت بداخله لذا كان قادرا على حماية نفسه على الرغم من شعوره الداخلى بأنه أصبح شخصا يصعب السيطرة عليه فى ظل وجود هذه القدارت الخارقة والتى قرر أن يستغلها فى الخير».
وأضاف: «وقيامى بشخصية الرجل العنكبوت كان فرصة انتظرتها طويلا وعندما جاءت لم أستطع التفكير فى شيئا آخر لأنى وجدت أنها ستضيف لى الكثير فى حياتى، فهذا الدور كان حلم طفولتى».
وأكد أندرو أنه تم اختباره لمدة ست ساعات من أجل اختياره للدور ربما لن يصدقنى أحد إذا قلت إنهم طلبوا منى القفز من خلال طوق فى اختبارى من أجل الدور، لكن هذا هو ما حدث بالفعل، واستغرق الاختبار ست ساعات، وكانت هناك كاميرا سينمائية تصور وفريق عمل كامل وماكياج وملابس وحوالى تسعين شخص يقفون حولك لا أعرف من هم وأعتقد أنهم ربما استأجروهم من أجل أن يشعرونى بالخوف!، وانتظرت كثيرا من أجل الحصول على الدور بعد ذلك وفزت به فى النهاية».
ولم ينكر أنه يشعر بالخوف من الدور «لا يمكن أن أرضى كل معجبى الرجل العنكبوت حتى إن كنت أريد ذلك، فسيكون هناك دائما من يفضل توبى ماجوير، وهو أمر طبيعى فقدم قدم هذه الشخصية ثلاث مرات وارتبط به المشاهد، لكن كل ما أستطيع أن أفعله هو أن أقدم كل ما لدىّ، وهو ما فعلته».
وعن أكثر الأمور التى أثارت إعجاب أندرو بالشخصية «ايمانه بقوته الداخلية، وأنه بالرغم من شكله الضعيف وجسده النحيف فإنه يستطيع الفوز على رجل أضخم منه بكثير، وهذه الثقة بالنفس هى أكثر الأشياء التى أثارت إعجابى بالرجل العنكبوت».
وبعد مقابلته بالمبدع ستان لى صاحب ومؤلف قصة الرجل العنكبوت والكثير من الشخصيات الشهيرة صرح قائلا: «هذا الرجل أعطى أطفال العالم كله الأمل والمتعة بابتكاره شخصية الرجل العنكبوت، ولا يمكن شكره بالشكل الكافى على ذلك، ف«ستان هو شخص يشعرك أنه أقرب إلى الرمزية والخيال منه إلى الحقيقة».
ويوضح أندرو أن عشقه لهوليوود والأفلام كان حبا بلا أمل «على الرغم من أنى ولدت فى لوس أنجلوس ونشأت فى بريطانيا إلا أننى كنت دائما أرى أن هوليوود مكان ليس له وجود فى الحقيقة لذا محاولة الوصول له لا فائدة منها، لكنى كنت أعشق الأفلام لأنها شكلت وغيرت من حياتى منذ كنت طفلا لذا تركت مدرسة الدراما وانتظرت أن أتعلم وأعمل وأشعر بما أحب وأيضا لجنى بعض المال لمساعدة نفسى واكتشاف ما الذى أريد أن أفعله فى هذا العالم، وها هو حلمى يتحقق».
وعن العمل مع مخرج مثل مارك ويب يقول: «هو الاختيار الأمثل لتقديم فيلم الرجل العنكبوت فهو شخص حساس جدا ومخرج جاد يهتم بمن حوله والعلاقات الشخصية، ويسعدنى كثيرا أن أكون ضمن فريق عمله».
وأشار إلى أن عمله مع إيما ستون كان ممتع «هى شخصية رائعة تشعر أنك فى الحياة عندما تعمل معها فهى مثيرة نقية نشيطة تهتم كثيرا بكل شىء ومرحة بشكل لا يصدق».
وفى النهاية أكد أندرو أنه سعيد بردود أفعال الجمهور بعد مشاهدة الفيلم «يسعدنى أن أرى المشاهدين وهم مستمتعين بالعرض وبالشخصية وأتمنى أن يستمر هذا النجاح فى باقى عروض الفيلم فى مختلف الدول».
إيرادات أفلام الرجل العنكبوت
● الجزء الأول عرض فى 2002 وحقق فى شباك التذاكر العالمى 821.708.551 مليون دولار، وميزانية الفيلم وصلت إلى 139 مليون دولار.
● الجزء الثانى عرض فى 2004 وحقق فى شباك التذاكر العالمى 783.766.341 مليون دولار وميزانية 200 مليون دولار.
● الجزء الثالث وعرض فى 2007 وحقق فى شباك التذاكر العالمى 890.871.626 مليون دولار وميزانية 258 مليون دولار.
● أما الجزء الرابع والذى يعرض الآن فقد وصلت إيراداته حتى الآن إلى 50.200 مليون دولار وميزانية 215 مليون دولار.