أعرب حزب الدستور عن إدانته واستنكاره البالغين لتكرار الاعتداء على كنائس ومنازل أبناء الوطن من المسيحيين في صعيد مصر ومناطق أخرى على مدى الشهر الماضي على يد عناصر متعاطفة مع جماعة الإخوان، وذلك بحجة مشاركتهم في المظاهرات التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي كما ملايين المصريين.
كانت عدة قرى ومدن في محافظة المنيا، قد شهدت خلال اليومين الماضيين اعتداءات على كنائس للأقباط وحصارهم في منازلهم وحرق لممتلكاتهم.
وحذر الحزب من هذا المنزلق الخطير، الذي إذا ما تم تجاهله دون حسم وخطاب سياسي واضح يصدر عن المؤسسات المعنية، مستنكرًا هذه الممارسات المغرضة، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من خطورة الوضع القائم وبؤر الاحتقان التي تعاني منها الدولة المصرية حاليًّا.
وشدد على أن هذه الممارسات المرفوضة والمدانة تفتح أبوابًا جديدة للتناحر الأهلي على أرضيات دينية من شأنها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بدلا من السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وبناء نظام ديمقراطي يحترم الحقوق والحريات، ويعلي من شأن مفاهيم المواطنة في ظل دولة سيادة القانون.