فعّلت وزارة الآثار قراراتها الخاصة بتصاريح زيارة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة للأجانب والمصريين والعرب المقيمين بمصر، بطرح تصاريح سنوية غير مجانية خاصة بزيارة المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب والمصريين والعرب والأجانب المقيمين في مصر.
وقال مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن من بين تلك القرارات دخول المصريين والعرب المقيمين في مصر فوق 60 عاما لجميع المتاحف والمواقع الأثرية مجانا بدون تحمل أية رسوم في محاولة لإتاحة الفرصة أمام كبار السن لزيارة المعالم الأثرية بمصر، في إطار خطة الوزارة لزيادة الوعي الأثري للمصريين بمختلف فئاتهم العمرية والمجتمعية.
وقررت الوزارة طرح تصاريح سنوية غير مجانية خاصة لزيارة المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب والمصريين والعرب والأجانب المقيمين في مصر، في محاولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إليها، وطرح تصريح آخر يتيح لصاحبه زيارة كافة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة باستثناء مقابر نفرتاري، وسيتي الأول، ورمسيس السادس وتوت عنخ آمون، وقاعتي المومياوات بالمتحف المصري بالتحرير، والهرم الأكبر من الداخل، وذلك بقيمة 400 جنيها مصريا للمصريين والعرب المقيمين في مصر و 150 جنيها مصريا لطلاب الجامعات من المصريين والعرب والأجانب المقيمين في مصر.
كما طرحت الوزارة تصريح آخر للأجانب العاملين بالسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية بمصر لزيارة جميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة فيما عدا مقبرتي الملكة "نفرتاري" والملك "سيتي الأول" بقيمة اشتراك قدرها 340 دولار و 440 دولار إذا تضمنت الزيارة مقبرتي "نفرتاري" و"سيتي الأول".
أما بالنسبة للأجانب المقيمين في مصر فقد تم إصدار تصريح لهم لزيارة جميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة بقيمة 490 دولار إذا تضمنت الزيارة مقبرتي "نفرتاري" و"سيتي الأول" و 390 دولار باستثناء المقبرتين.
وأفاد أمين أن هذه التصاريح تشمل تصريح لتلاميذ المدارس الحكومية والخاصة والدولية بجميع مراحلها بقيمة 100 جنيها مصرياً، في حالة دخول التلميذ منفردا أو مع عائلته بما لا يتعارض مع قرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار والذي ينص على دخول رحلات المداس الابتدائية الحكومية ودور الأيتام بمختلف أنحاء الجمهورية لكافة المتاحف والمواقع الأثرية مجاناً.