تفتتح فرقة باليه أوبرا القاهرة، تحت إشراف أرمينيا كامل، موسمها الفني الجديد 2011 – 2012 ، بإعادة تقديم أحدث إنتاجها باليه " الأهرامات والثورة " ، وذلك على مدار خمسة ليال تقام في الثامنة مساء أيام الخميس ، الجمعة ، الأحد ، الاثنين ، الثلاثاء 13، 14، 16، 17، 18 أكتوبر علي المسرح الكبير.
صرح بذلك عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا، وأضاف أن إدارة الأوبرا قررت إعادة تقديم هذا العرض تلبية لرغبة الجماهير الذين شاهدوه الموسم الماضي، وأشار إلى أن تصميم الرقصات للفنان العالمي موريس بيجار، والتي أهداها إلى مصر ودار الأوبرا عام 1990، وتم إعادة صياغتها برؤية جديدة مستوحاه من نفس أفكار العمل الأصلي.
ويتميز هذا العرض بالمزج بين الكلاسيكية والحداثة وبالإبهار وتكامل العناصر الفنية المبتكرة من ديكورات صممها المهندس محمد الغرباوى والموسيقى التي أعدها فنياً الموسيقار طارق شرارة ومستلهمة من الموسيقى العالمية والشرقية والملابس المستوحاة من تصميمات الايطالي العالمي جيانى فيرساتشى ..
وأوضح كامل أن العرض يضم ستة مشاهد تتناول أهم المراحل التاريخية التي مرت بها مصر بداية من العصر الفرعوني، حيث يبدأ الباليه بمشهد لبناء الأهرامات ثم يظهر الفرعون الملك ويتم تجسيد بعض الطقوس المصرية القديمة، وفى المشهد الثاني نرى مصر الإغريقية في عهد الاسكندر الأكبر وبناءه مدينة الإسكندرية قبل استكمال مسيرته المظفرة إلى أسيا ، ثم نرى مصر في العصر الإسلامى وحضارته التي أضاءت العالم من اسبانيا إلى الهند خلال ثلاثون عاماً، كما نشاهد القاهرة المنتصرة وجامعتها الإسلامية .
وتتوالى المشاهد لنرى مصر إبان غزو نابليون بونابرت واهتمامه بمهد الحضارة والتاريخ ، أما في المشهد الخامس تتجسد مصر الحديثة، حيث يتجلى صوت كوكب الشرق أم كلثوم في أحد أشهر أغانيها وهى سيرة الحب وهو الصوت الذي ارتبط بوجدان جميع المصريين منذ ظهوره وحتى الآن ، ثم يأتي المشهد السادس الختامي والذي يحمل الرؤية الجديدة ويجسد قوة الشعب المصري ومراحل قيام ثورة 25 يناير، ومساندة الجيش لها كما يبرز الروابط الحميمة والتلاحم بين أبناء الشعب المصري .