تظاهر الآلاف في وسط العاصمة الأردنية، عمان، تلبية لدعوة أطلقتها الحركة الإسلامية المعارضة، تحت عنوان «جمعة إنقاذ الوطن»، للمطالبة بالإصلاح السياسي.
وانطلقت المسيرة الاحتجاجية، عقب صلاة الجمعة اليوم، من أمام المسجد الحسيني، بوسط العاصمة عمان، والتي نظمتها الحركة الإسلامية، و84 حراكًا شعبيًا وعشائريًا؛ للمطالبة بمزيد من الإصلاحات السياسية والدستورية في المملكة.
وانضمت أربع مسيرات من أماكن مختلفة من الأردن، إلى المسيرة الحاشدة أمام المسجد الحسيني، والتي وصل عدد المشاركين إلى قرابة 50 ألفًا؛ حيث تُعد الأكبر منذ انطلاق الحراك المطالب بالإصلاح في يناير 2011، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات الأردنية؛ حيث يتواجد قرابة ألفي رجل من قوات الأمن العام والدرك الأردنية، كما تواجدت عربات الإسعاف في المنطقة المحيطة بالمسيرة، تحسبًا لأية طوارئ.
وردد المشاركون، في المسيرة هتافات تطالب بإصلاح النظام، وإجراء تعديلات دستورية حقيقة، تعيد السلطات إلى الشعب، وقانون انتخاب ديمقراطي يفضي إلى برلمان ممثل لإرادة الأردنيين، يفرز حكومة منتخبة قادرة على محاربة الفساد، وإعادة الأموال المنهوبة.
وتأتي تلك المسيرة الحاشدة، بعد يوم واحد من إصدار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مرسومًا بحل مجلس النواب، اعتبارًا من أمس الخميس، وإجراء الانتخابات النيابية، وفق أحكام القانون.