دعت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا إلى "التأسيس الصحيح لمرحلة الدولة المدنية الديمقراطية" المأمولة في المستقبل القريب وذلك بعد سقوط نظام معمر القذافي.
وقالت الجماعة "إننا نعتبر أن المرحلة الإنتقالية القادمة غاية في الأهمية من حيث العمل على بسط الأمن وإرجاع شؤون الحياة في الدولة والمجتمع إلى حالة الاستقرار والفاعلية بما يخدم مصالح الليبيين كافة، والعمل على التأسيس الصحيح لمرحلة الدولة المدنية الديموقراطية المأمولة في المستقبل القريب".
جاء ذلك في "بيان تهنئة" بعثت به جماعة الاخوان المسلمين الليبية للدكتور عبدالرحيم الكيب بمناسبة تكليفه رئاسة الحكومة الإنتقالية فى ليبيا بعد نيله ثقة المجلس الوطنى الإنتقالي.
وحيت الجماعة فى البيان رئيس واعضاء المجلس الوطنى الإنتقالي على "الشفافية والمنهجية العلمية للعملية الإنتخابية التى تمت لإختيار رئيس الحكومة الإنتقالية للمرحلة القادمة".
واضاف البيان " وإذ نبارك هذه الشفافية وهذا الاختيار، ونؤكد على أهمية المرحلة، نضع كل إمكاناتنا خدمة لهذا الوطن، ولن نتوانى إطلاقا في تقديم الدعم والمعونة في هذا الوقت وفي كل وقت للرقيّ ببلادنا وخدمة لشعبها كافة بكل ما نملك."
وكان وزير العدل وحقوق الإنسان الليبى محمد العلاقى قد أكد أن ليبيا سوف تكون دولة مدنية، وستكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وليس الوحيد، مشيرا إلى أنه سوف تصدر قوانين جديدة لإقرار الحريات العامة انسجاما مع أهداف ثورة 17 فبراير.