استدعت وزارة الخارجية، اليوم، سفير دولة ميانمار لدى القاهرة؛ لإبلاغه رسالة عاجلة بانزعاج مصر الشديد، جراء تجدد أعمال العنف ضد مسلمي الروهنيجا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير عمرو رشدي، في بيان، أن الرسالة تضمنت أيضًا مطالبة مصر حكومة ميانمار باتخاذ تدابير فورية وحاسمة لوضع حد لأعمال العنف التي تستهدف أرواح وممتلكات مسلمي ميانمار، وكذلك تقديم مرتكبي تلك الأعمال الإجرامية للعدالة، مشيرًا إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها ووقف التمييز ضد المسلمين؛ سواء من الروهينجا أو من أية عرقية أخرى.
يُذكر أن الآلاف من مسلمي الروهينجا لا تعترف بهم حكومة ميانمار كمواطنين، وتقول إنهم ينتمون لدولة بنجلاديش المجاورة، فيما تنكر بنجلادش نسبتهم إليها في الوقت الذي يقوم البوذيون المتطرفون بحملات عنف ضد المسلمين وحرق المنازل، الأمر الذي أسفر عن مئات القتلى وتشريد الآلاف في أعمال عنف اندلعت منذ قرابة العام.