أكدت كوريا الشمالية، اليوم، أنها تعارض تدخل دول أخرى في شؤون الكوريتين، مشيرة إلى التأثيرات السالبة للعقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، على العلاقات الثنائية بين الكوريتين.
وقالت صحيفة /رودونج/ التابعة لحزب العمال الكوري الشمالي اليوم "الثلاثاء" في مقال لها بعنوان "لنوحد جهودنا الرامية لقيامنا بسلسلة من حملات توحيد وطننا"، يجب علينا أن نسلك الطريق المؤدي لتوحيد شبه الجزيرة الكورية من خلال جهودنا وقدراتنا الذاتية.
وأضافت أن بلادها تعارض استثمار شؤون الكوريتين كمخططات استفزازية لإثارة الحرب الأهلية من قبل القوى الأجنبية، مشيرة إلى أن السماح بذلك يساوي الخيانة وبيع البلاد للقوى التي تعرقل توحيد البلدين.
وفيما يتعلق بالهجوم الإلكتروني على شركة سوني بيكتشورز، فإن هناك إمكانية للتوقف عن الحوار بين الكوريتين نتيجة لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض العقوبات على كوريا الشمالية مقابل الهجوم الإلكتروني الكوري الشمالي في يوم 2 يناير الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات التي تشهدها الكوريتان تضر بمصالحهما المشتركة بل وتستفيد منها القوى الأجنبية، وقالت إنه على الرغم من ذلك ينبغي في النهاية القضاء على ما يعرقل أهدافنا لتوحيد شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الصحيفة في هذا اليوم في مقالة أخرى بعنوان "لنتجه إلى ميدان التوحيد تحت شعار محبة الوطن" إن شعبنا وحده يتمكن من تحقيق الوحدة بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
وتابعت بقولها، إنه لا بد من أن نتمسك بالحكم الذاتي وحب الوطن ونترك الخلافات الإيديولوجية من أجل كوريا الجديدة الموحدة.