ــ أنشأ القصر الأمير محمد على، نجل الخديو محمد توفيق، لإحياء الفنون الإسلامية، وأوصى قبل وفاته فى عام 1954 بتحويله لمتحف مفتوح.
ــ كان محمد على، وصيا على عرش مصر ما بين وفاة عمه الملك فؤاد الأول، وجلوس ابن عمه الملك فاروق على كرسى الحكم، وذلك فى الفترة من 28 ابريل 1936، وحتى 29 يوليو 1937، ثم أصبح وليا للعهد، إلى أن أنجب فاروق الأمير أحمد فؤاد الثانى.
ــ ابتكر هندسة البناء وزخرفته محمد على، وانتهى المعلم محمد عفيفى من تنفيذه «عام 1348 هجرية» بما يوافق عام 1930.
ــ يقع القصر فى مواجهة مستشفى قصر العينى، وتبلغ مساحته الكلية نحو 61711 مترا مربعا، منها خمسة آلاف متر هى مساحة المبانى، ونحو 34 الف متر للحدائق.
ــ يحتوى القصر على سراى الاستقبال، والمسجد، والسور وبرج الساعة، وسراى الإقامة، ومتحف الصيد والمتحف الخاص، والحديقة والقاعة الذهبية وسراى العرش، وتتجلى فيهم فنون العمارة الإسلامية بمختلف عصورها.
ــ يضم القصر عددا من القاعات تعرض فيها مجموعات نادرة من لوحات فنية زيتية وتحف فنية ذهبية وفضية وغيرها، ولم يفتتح بعد المتحف الخاص ومتحف الصيد الذين يضما المخطوطات والمصاحف والسجاد ومجموعة من الطيور والحيوانات والزواحف المحنطة وأدوات الصيد، وتضم الحديقة مجموعة نادرة من الأشجار والنخيل والزهور والنباتات.
ــ ظل القصر تحت الترميم نحو عشر سنوات من 2005، وحتى مارس 2015.