حكاية 5 أصدقاء حضروا مباراة الموت - بوابة الشروق
الأربعاء 2 يوليه 2025 9:28 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

الأول قتيل والثانـى متهم والباقى شهود

حكاية 5 أصدقاء حضروا مباراة الموت

أحمد عدلى
نشر في: الإثنين 6 فبراير 2012 - 11:40 ص | آخر تحديث: الإثنين 6 فبراير 2012 - 11:40 ص

خمسة شباب يعمل 4 منهم مستخلصين جمركيين ببورسعيد.. ذهبوا لمشاهدة مباراة الأهلى والمصرى مساء الأربعاء الماضى سويا، وبعد تفرقهم فى المدرجات ما بين مشجعى الناديين، خرج أحدهم قتيلا، والثانى متهما، والثلاثة الآخرون ينتظرون دورهم فى النيابة للاستماع لأقوالهم.

 

الحكاية كما يرويها هشام إبراهيم ويعمل مستخلص جمارك، أنه اتفق مع أصدقائه مصطفى وعماد ومحمد وحسن على مشاهدة المباراة فى الاستاد بين الفريقين، ليشاهد كل منهم المباراة فى مدرجات الفريق الذى يشجعه، حيث ذهب هو وحسن ومحمد لمدرجات النادى المصرى، بينما ذهب مصطفى وعماد لمدرجات النادى الأهلى.

 

وأضاف أنه عندما بدأت أحداث الشغب قام هو وزملاؤه الموجودون معه فى مدرجات جمهور المصرى بمغادرة الاستاد، مع بداية الوقت المحتسب بدلا من الضائع فى الشوط الثانى، وفور خروجه من الاستاد اتصل بعماد ومصطفى، خاصة أن الأخير ليس من بورسعيد فأخبره بأنه سيخرج ليعود للفندق المقيم فيه.

 

وأشار إلى أن الاتصال بكل منهم انقطع بعد ذلك حتى وقعت الأحداث، وغادروا ولم يعثروا عليهم، موضحا أنهم بحثوا عنهم حتى تمكنوا من العثور على اسم عماد من بين المتهمين، واسم مصطفى من بين المتوفين فى الأحداث.

 

وأكدوا أنهم عندما التقوا عماد قبل ترحيله للنيابة أكد لهم أنه تعرض للضرب، وكان برفقته صديقه مصطفى، ووقع الاثنان على الأرض أمام أبواب الاستاد التى كانت مغلقة، موضحا أنه لم يعثر على صديقه مصطفى بعد خروجه، وظل يبحث عنه فى الشوارع إلى أن أخبره أمين شرطة أن الجمهور الذى خرج من مدرجات الأهلى ذهب لقسم شرطة المناخ لحمايته.

 

وأضاف أن عماد عندما توجه إلى القسم للبحث عن صديقه المتوفى قام أمين الشرطة بتسليمه على اعتبار أنه متهم فى أحداث شغب، مؤكدين أنهم عندما دخلوا الاستاد لم يكن بحوزتهم أى شماريخ أو ألعاب نارية وأن دخولهم للمباراة كان لمتابعتها وكل منهم قام بتشجيع فريقه من مدرجاته.

 

وأشار إلى أنه جاء مع زميليه الاثنين للنيابة العامة للإدلاء بأقوالهم فى الواقعة خاصة أنهم كانوا على تواصل مع زميلهم المتوفى بالهاتف المحمول حتى قبل دقائق من وفاته، مؤكدين أنه لا يعقل أن يتهم صديق بقتل صديقه فى المدرجات.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك