كشفت الصحفية التونسية نادية الداود، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل مثيرة وخطيرة في عملية اغتيال شكري بلعيد، المنسّق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد؛ حيث وجهت شكوكًا إلى سائق بلعيد، مؤكدة أنه لم يهتز أو يصرخ أو ينهار لحظة الجريمة.
وقالت الصحفية التي كانت شاهدة عيان على الجريمة، كما ذكر موقع "العربية نت"، إنها كانت تسكن في الطابق الرابع من نفس العمارة، التي يسكن بها بلعيد، وأثناء عملية الاغتيال كانت تقف في شرفة منزلها، بينما سائق بلعيد ينتظره مثل كل صباح في سيارته.
وذكرت أن شخصًا اقترب من السائق وتحدث إليه، ثم غادر قبل أن يخرج بلعيد من المنزل متجهًا إلى السيارة، وأضافت أن دراجة بخارية، على متنها شخصان، اقتربت من بلعيد عندما فتح باب السيارة، وأطلق عليه مسلح رصاصة في البداية، وتبعها بثلاث رصاصات متتالية.
وأوضحت أن الرصاصة الأولى التي أطلقت على المعارض كانت في مستوى الصدر، وأن باقي الرصاصات أصابته في الصدر والبطن.
وأشارت إلى أنها لم تبلغ أية جهة أمنية بعد بشهادتها، مشيرة إلى أنها فقدت الثقة في كافة الأجهزة الأمنية في البلاد.