اعتصم العشرات من عائلات المحتجزين في قضية أحداث مباراة الأهلي والمصري مساء أمس الاثنين، بمجمع المحاكم بمدينة الإسماعيلية احتجاجًا على قرار النيابة العامة باستمرار حبس أقاربهم القصر على ذمة القضية. وندد المعتصمون باستمرار حبس أقاربهم احتياطيًا بالرغم من عدم بلوغهم سن الخامسة عشر، وهو ما يقضي بالإفراج عنهم وفقًا لنصوص القانون والتي تلزم الجهات المسئولة بعدم حبس القُصّر مع البالغين في مكان واحد حماية للقُصّر، وهو الأمر الذي لم ينفذ حتى الآن.
وطالب المعتصمون بضرورة لقاء المحامي العام لنيابات الإسماعيلية لعرض مطالبهم بالإفراج عن ذويهم وأقاربهم حماية لهم من مخاطر الحبس الاحتياطي، وكانت النيابة العامة قد قررت حبس 11 صبيًا على ذمة التحقيقات في أحداث مباراة الأهلي والمصري الأخيرة التي أسفرت عن مصرع 74 شخصًا وإصابة المئات من المواطنين بإصابات متنوعة.
ويقوم فريق التحقيق برئاسة المستشار مجدي الديب- المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بالتحقيق مع شهود القضية من بداية شهر فبراير الماضي وحتى الآن بعيدًا عن مدينة بورسعيد منعًا لحدوث مشاحنات بين جماهير النادي المصري وشهود القضية.