وصف رئيس الوزراء اللبناني السابق "سعد الحريري"، دعوة وزير خارجية لبنان "عدنان منصور" إلى فك تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، بأنها خلاصة للدور القبيح الذي تقارب من خلاله الحكومة اللبنانية الأحداث الدموية في سوريا.
واعتبر الحريري، في بيان لمكتبه الإعلامي في بيروت، أن وزير الخارجية بدا من خطابه في اجتماع الجامعة العربية وكأنه وزير خارجية إيران أو في أحسن تقدير أمام وزير ينفذ أوامر جهة سياسية تفرض على لبنان مواقف لا وظيفة لها سوى الإساءة إلى علاقاته وتعريض المصلحة الوطنية لمخاطر جسيمة.
وقال: "لقد وجد النظام السوري من ينطق باسمه على منبر الجامعة العربية ووزير خارجية لبنان تولى تنفيذ هذا التكليف الأسود الذي يتنافى مع أبسط قواعد التضامن العربي ويطيح كل الادعاءات المتعلقة بسياسة النأي بالنفس".
ودعا القوى السياسية اللبنانية إلى إشهار الرفض الكامل لسياسات الحكومة التي تطلب من كل اللبنانيين المشاركة في تغطية جرائم الرئيس السوري بشار الأسد.
وطالب الحكومة اللبنانية بأن تكشف عن وجهها الحقيقي لتقول للعرب ولكل العالم إنها حكومة نظام الأسد وحزب الله في لبنان.