خبير أثرى: البحر الأحمر مطمع للصهيونية - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 يوليه 2025 8:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

خبير أثرى: البحر الأحمر مطمع للصهيونية

القاهرة - أ ش أ
نشر في: السبت 6 أبريل 2013 - 1:45 م | آخر تحديث: السبت 6 أبريل 2013 - 1:45 م

طالب الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، بضرورة تنشيط السياحة البحرية لموانئ البحر الأحمر التاريخية، مشيرا إلى أنه مطمع للصهيونية.

 

وقال إن البحر الأحمر يعد مطمعا للصهيونية لأهميته التاريخية والتجارية عبر العصور، وتجلى ذلك فى تقدم سلطة الاحتلال بفلسطين بمشروع "الأخدود الإفريقى العظيم" للجنة التراث العالمى باليونسكو فى يونيو عام 2002 .

 

وقال ريحان، فى تصريح له اليوم السبت: إن هذا المشروع تضمن تسجيل هذا الأخدود كوحدة جغرافية وتراثية وطبيعية كتراث مشترك بين الدول التى تشكل الأخدود الممتد من وادى الأردن حتى جنوب إفريقيا ويشمل الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وسلطة الاحتلال بفلسطين بحكم تواجدها الجغرافى.. مشيرا إلى أن هذا المشروع ظاهرة الوحدة الثقافية وباطنه التحكم فى مقدرات المنطقة والعبث بتاريخها وتراثها كيفما تشاء وتهويد التراث العربى تحت ظل اليونسكو وفشل المشروع لوقوف العرب يدا واحدة ضده.

 

وأضاف أنه من هذا المنطلق يجب العمل على تحويل البحر الأحمر لبحيرة عربية صرف تحبط كل الأطماع الصهيونية مستقبلا؛ وذلك بإضافة مقوم جديد لمنظومة السياحة العالمية وهى السياحة البحرية عبر موانئ البحر الأحمر التاريخى والتى كان لها دور عظيم فى نهضة الحضارة الإسلامية وصد الغزوات الصليبية واسترداد القدس.. موضحا أن بعض الموانئ القديمة لا زالت تمارس دورها حتى الآن وكذلك استغلال الثروات البحرية للبحر الأحمر وتفرده بالشعاب المرجانية ليشمل أشهر مناطق غطس فى العالم.

 

وأشار إلى أن هناك 15 ميناء تاريخيا بالبحر الأحمر منهم تسعة موانئ بمصر مثل ميناء القلزم (السويس حاليا) الذى يعد موضعا هاما على رأس خليج السويس، وكان فى القرن الثانى الميلادى الميناء الهام للتجارة مع الهند، وميناء عيون موسى الذى يبعد 35 كيلومترا جنوب السويس وكان بها محجر صحى قديم، وميناء أبو زنيمة على الجانب الشرقى من خليج السويس 135 كيلومترا جنوب السويس وكان ميناء مستخرجى الفيروز بمنطقة سرابيت الخادم فى عصور مصر القديمة .

 

وقال الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان: إن ميناء الطور الذى يبعد 269 كيلومترا عن نفق أحمد حمدى، هو الميناء الذى كان يخدم التجارة بين الشرق والغرب فى العصر الإسلامى؛ حيث ترد منتجات جنوب شرق آسيا عن طريق البحر الأحمر إلى ميناء الطور على خليج السويس وكانت ترد منتجات الغرب عن طريق ميناء القلزم (السويس حاليا) إلى ميناء الطور .

 

وأضاف، أن ميناء الطور ظل عامرا حتى عام 1930 رغم افتتاح قناة السويس عام 1896، وكان له دور هام فى خدمة الحجاج المسلين بعد أن تحول درب الحج المصرى القديم من الطريق البرى إلى الطريق البحرى عام 1885، وكذلك المسيحيون فى رحلتهم المقدسة للقدس عبر سيناء ومن الموانئ ميناء شرم الشيخ الشهيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك