الإخوان يفتشون في دفاتر السلفية: أبو الفتوح جاحد لفرضية الشريعة - بوابة الشروق
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 3:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإخوان يفتشون في دفاتر السلفية: أبو الفتوح جاحد لفرضية الشريعة

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
محمد شوشة
نشر في: الأحد 6 مايو 2012 - 2:50 م | آخر تحديث: الأحد 6 مايو 2012 - 2:56 م

شنت جماعة الإخوان المسلمين، هجوما هو الأعنف، على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، في "رسالة عتاب" للدعوة السلفية على خلفية دعمها له على حساب المرشح الإخواني محمد مرسي.

 

وأكدت الجماعة إن الدعوة السلفية علقت على تصريح سابق لأبو الفتوح في عام 2005، قال فيه "لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص، والمادة الثانية هي الحكم بالشريعة ليست فرضاً على الناس، فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب، وتداول السلطة"، واعتبرته حينها في كتيب لعلماء الدعوة "جحدا لفرضية الشريعة يخرج صاحبه عن الدين".

 

وقال الإخوان إنهم استنكروا تصريحات أبو الفتوح حينها واشتبكوا معه، وأضافوا إلى أدبياتهم أدبيات جديدة تؤكد ثوابتهم ومبادئهم المتمسكة بالشريعة الإسلامية دون قيود.

 

وذكر الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي للإخوان وكاتب البيان إن الدكتور عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية انتقد تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في 2003 حول جواز انتخاب المسيحي رئيسا، وقال: "لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِ‌ينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍ".

 

وركز غزلان على ما كتبه الشحات في 2003 اعتبر فيها تصريحات أبو الفتوح بأن من حق الأديب أن ينشر ما يشاء على نفقته الخاصة حتى لو كان يدعو للإلحاد "دعوة للانسلاخ من الدين والعودة للبهيمية والجاهلية"، وفيه "دمار للبلاد والعباد بشؤم الكفر والإلحاد والمعاصي".

 

وأضاف المتحدث الرسمي للإخوان: "ثم إنكم من غير شك تريدون مرشحاً إسلامياً، ثم تختارون مرشحاً يقول عن نفسه بصريح العبارة (إنه ليس مرشحاً إسلامياً ولكنه مرشح محافظ أو ليبرالى)!!"، "ثم إنكم ترفضون بشدة وصف الدولة المصرية بأنها دولة مدنية ضمن أوصاف أخرى ونحن نقيد هذا الوصف بأنها ذات مرجعية إسلامية نفياً لها عن الدولة العسكرية والدولة الثيوقراطية ومرشحكم يريدها دولة مدنية، ولا يرى مبرراً لوصفها بأنها ذات مرجعية إسلامية".

 

واستشهد غزلان بتصريحات أخرى للشحات قال فيها "ما حدث من إقصاء ما يسمى بالتيار الإصلاحي من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح بالطبع، أظنه فى مصلحتهم وقال إن هؤلاء الإصلاحيين – كما يسمونهم – قد قالوا من المنكرات ما يجعلهم ألاّ يُصدَّروا فى المسلمين فهم يقبلون العلمانية كما يريدها أهل العلمانية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك