يرتدى مرة أخرى الممثل الأسمر ويل سميث بدلته السوداء بعد أكثر من عشر سنوات ابتعد فيها عن «رجال فى الزى الأسود» حيث قدم الجزء الأول عام 1997 والجزء الثانى فى 2002، أما هذا الجزء من الفيلم الشهير فسيعرض فى شهر مايو القادم وفيه يكتشف العميل جاميس ــ ويلعبه سميث ــ أن التاريخ يتم إعادة كتابته بواسطة أحد الكائنات وأن زميله العميل كيفين ويلعبه تومى لى جونز لم يعد له وجود ولا يجد أمامه مفر من العودة بالزمن إلى عام 1969 والتعاون مع زميله كيفين ولكن وهو شاب صغير ويلعبه الممثل جوش برولين لإعادة التاريخ كما كان بدون تغير وسيقدم العمل بطريقة البعد الثالث.
«كان الأمر مثل ركوب دراجة سوداء جميلة».. هكذا بدأ سميث كلامه عن دوره فى الفيلم واصفا إياه بسهولة ركوب الدراجة وأضاف «عندما تعود لتقديم شخصية قدمتها من قبل خاصة فى حالتى فلم تكن مرة واحدة وإنما مرتين فالأمر يكون سهلا وليس به أى صعوبة كركوب الدراجات».
وأشار سميث إلى أنه هو صاحب فكرة الجزء الثالث قائلا «أثناء تصويرنا الجزء الثانى اتصلت بالمخرج بارى سونينفيلد وأخبرته أننى وجدت فكرة لجزء جديد وهى أن يعود العميل جاميس بالزمن إلى الماضى لإنقاذ زميله وهنا ستتاح لنا الفرصة لمعرفته بشكل أفضل فى فترة شبابه ولكن أكد لى بارى أن الأمر سيحتاج وقت للتجهيز له خاصة فى ظل وجود فكرة السفر عبر الزمن».
وعن أصعب ما واجهه فى العمل يقول سميث «من أصعب الأشياء التى واجهتنا جميعا هى أننا بدأنا التصوير والسيناريو لم يكن انتهى بعد وهو بالتأكيد كان أمرا مختلفا لا يتعرض له الممثل كثيرا حيث إن الخطوة الأولى تكون دائما قبل بدء أى عمل هى الانتهاء من السيناريو ولكن الفيلم لم يتأثر بذلك».
وأكد سيمث أن خروج هذه النسخة بطريقة البعد الثالث جعله فى صورة أفضل قائلا «بعد أن شاهدته لأول مرة بعد انتهاء العمل أحسست أنه من الأفلام التى يجب أن تقدم بالبعد الثالث لأن به شخصيات كثيرة خيالية ومواقف وحركات مثيرة وسريعة وبالطبع الصورة كانت أفضل من الجزءين السابقين وهو ما يشعرنى أنه كان يجب تقديمهم بنفس الطريقة».
وعن الجديد فى هذا الجزء يقول سميث «لم يعد الفيلم يتحدث عن الكائنات الفضائية فقط ولكنه ينقلنا عبر الزمن، وهو ما يضع قصة الفيلم فى وقت ومكان مختلفين مما يغير من شكل العمل وروحه فيجعل مواقفه ومشاهده اكثر مرحا بسبب اختلاف الزمن وأؤمن أن هذا الجزء سيكون أفضل من الجزءين السابقين».
وفى النهاية يكشف سميث عن أكثر الأشياء التى فاجأته مع بداية التصوير «اندهشت كثيرا أنه بعد مرور كل هذه السنوات مازال شكلى جيد فى البدلة السوداء ومازلت تناسبنى وهو أمر بالتاكيد يسعد أى شخص وبشكل خاص الممثل لأنه دليل على أنه مازال يحتفظ بشكله الجيد».
يذكر أن الجزء الثانى كانت تكلفته 140 مليون دولار وحقق 235.200.000 مليون دولار فى شباك التذاكر العالمى باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت التكلفة الإنتاجية للجزء الثانى 90 مليون دولار وحقق 326.600.000 مليون دولار فى شباك التذاكر العالمى.