تحدثت هند عبد المتجلي، المعيدة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن واقعة احتجازها على خلفية الاشتباكات التي وقعت في محيط وزارة الدفاع بمنطقة العباسية، الجمعة الماضية، حيث أشارت إلى أنه بمجرد القبض عليها كان يتم سؤال كل المحتجزات بصيغة واحدة عن الاسم والسن والوظيفة.
وأضافت هند، خلال مقابلة تليفزيونية، على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، اليوم الأحد: "تم تصويرنا من قبل أحد العساكر، وبسؤاله عن السبب في ذلك، فيرد علينا أنه عبد المأمور".
وقالت هند إنه: "تم توجيه عدة تهم إلينا، من بينها تعطيل المرور، والتجمهر أمام منشأة عامة، واستخدام العنف مع أفراد قوات المسلحة"، مشيرة في حديثها إلى أنها كانت بعيدة عن منطقة الاشتباكات، مضيفة بقولها: "لا أعتقد أن القانون يمنع المواطن من الصلاة بمسجد، أو الاطمئنان على مصابين في الشارع".
وعبرت عن سعادتها بالضغط الشعبي الذي تعاطف مع قضيتها وزميلاتها من المحتجزات؛ وذلك من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن مبادرات الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد الكلية، والدكتور سليمان صالح، رئيس قسم الصحافة.
وأكدت المعيدة بكلية الإعلام، أنه تم ضربها من أحد العساكر في كتفها، موضحة أنها أبلغت المحقق بذلك، فما كان منه إلا أن طالبها باسم المجند، وذلك أثناء التحقيق معها، كما أكدت أيضًا على أن المحقق كان يعطيها الحق في الإجابة والرد على الأسئلة، وذلك بمعاملة جيدة.
هند عبد المتجلي في سطور:
تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2008، ثم عينت معيدة لتفوقها، وقد حصلت على منحة لدراسة الماجستير بالجامعة الأمريكية، وكانت قد شاركت في مسيرة من مسجد الفتح، والتي توجهت لمقر الاعتصام بالعباسية، إلا أنه تم القبض عليها من داخل مسجد النور بالعباسية، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر للنساء، قبل أن تصدر النيابة العسكرية، أمس السبت، قرارها بالإفراج عنها هي وكافة الفتيات اللائي تم القبض عليهن.
وبمجرد حصولها على حريتها اليوم، خرجت مسرعة إلى كلية الإعلام؛ للمشاركة في الوقفة التي أعدتها الجامعة للتضامن مع كل المحبوسين في النيابات العسكرية.