أكد حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، رفضه إقرار النظام البرلمانى للحكم لأنه يعطى حزب الأغلبية صفة «الرئيس الديكتاتور»، ويجعل الدولة غير متوازنة ويفقدها هويتها، مشيرا إلى أن الأنسب لمصر هو النظام الرئاسى مع تقييد صلاحيات الرئيس بالقانون، مقابل منح الحكومة صلاحيات أكبر.
وقال المرشح وسط نحو 10 آلاف من أنصاره فى مسقط رأسه بكفرالشيخ، أمس الأول، ضمن جولته الانتخابية بمراكز قلين وبيلا وسيدى سالم والرياض، إنه يعتزم تنفيذ الحد الأدنى والأقصى للأجور عقب يوم واحد من تسلمه السلطة حال فوزه بالرئاسة، وإلغاء ديون الفلاحين ودعمه بنقابة قوية وبنك يقدم إليه قروضا بلا فوائد
مضيفا: «سأجعل الفلاح أغنى وأكرم لأنه بذرة الخير فى بلادنا، وسأحقق العدالة للعمال والصيادين والفقراء، وأشجع الاستثمار، وجعل مصر من أكبر 14 دولة فى 4 سنوات فقط». وتعهد صباحى بتقديم كشف حساب سنوى لما أنجزه أمام الشعب، ليحدد المصريين بعدها إمكانية استمراره أو تنحيه عن السلطة، مشددا على أنه لن يسمح بتصدير الغاز لإسرائيل، وأنه سيصدره إلى الشعب المصرى باعتباره صاحب الحق فى الثروة، كما تعهد بتحقيق استقلال السلطة القضائية، ومنح البرلمان صلاحيات تشريعية وقانونية ورقابية كاملة. فى سياق متصل، اكد عبدربه الجزائرلى، شيخ الصيادين بالبرلس، أمس، ان الصيادين وأصحاب المزارع السمكية بالمدينة ويمثلون أكثر من ثلث صيادى مصر يدعمون صباحى رئيسا للجمهورية، نافيا ما تردد عن منحهم تعهدات للمرشح أحمد شفيق بتأييده فى انتخابات الرئاسة.